بدرية الملا : رئيسة المجموعة العالمية الإماراتية للأعمال لـ”استثمارات”

 اختارتها “فوربس” ضمن أقوى 200 امرأة في العالم

بدرية الملا : رئيسة المجموعة العالمية الإماراتية للأعمال لـ”استثمارات”:

إنجازات قيادتنا الرشيدة على درب تمكين المرأة نالت تقديراً عالمياً

  • قررت تغيير خارطة مستقبلي
  • والدي مدرسي الأوّل في عالم البيزنس
  • اختياري أفضل رئيسة تنفيذية في العالم شهادة للمرأة الإماراتية
  • مجموعتي أسهمت في تطوير أداء المكاتب الحكومية في أوروبا وكندا
  • الأزمة العالمية كانت فرصة حقيقية لتطوير أعمالي
  • الجودة وإتقان العمل سر نجاحي في عالم البيزنس
  • الإبداع لغة المستقبل حوار ـ مي عابد: ولأن مجال الأعمال وعالم البيزنس، كما عهدناه بالأخص في منطقتنا العربية، مجالاً يحتكره الرجال، فالحديث عن نموذج ريادي نسائي اليوم يؤكد لنا أن الاحتكار الذكوري لعالم البيزنس بات يتلاشى أو ربما بات درباً من الماضي. إنها بدرية الملا، التي تُعد شخصية نسائية تجمع بين فضائل الذكاء والدبلوماسية والجرأة في ممارسة الأعمال الخاصة والتسلح بالعلم، وأيضاً التعامل مع الرجال نداً بند، بل أنها لا تخفي قولها بأنها لم تجد عقبات في تعاملها مع الرجال في عالم الأعمال، بل كان هولاء كما تقول “الملا”، خير من دعموها في مسيرتها المهنية فحصدت تقدير الجميع، بل التقدير العالمي الذي لم تسع إليه على حد قولها. لا شك في أن إسهامات المرأة الإماراتية حققت توازناً في جوهر عملية التنمية القائم على مساهمات الرجال والنساء على حدٍ سواء، فدائماً إشراك كافة موارد الدولة البشرية وتوجيهها في مضمار التنمية يخلق عوائد هائلة وبالتبعية، ويعود ذلك لإدراك قيادتنا الرشيدة حفظها الله تعالى، منذ أن شيَّد والدنا المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وإخوانه حكام الإمارات المؤسسون، صروح الاتحاد بأهمية دور المرأة كشريك لأخيها الرجل، وهو ما ضمنه دستور دولتنا من حقوق وضمانات تكفل تذليل كافة العقبات أمام المرأة الإماراتية، لكي تشارك بقوة وصلابة لا تلين في دعم مسيرة التنمية للإمارات، وأن تكون عنصراً فاعلاً وموازياً للرجل، وهو ذات النهج الكريم من خير خلف لخير سلف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله”، وبما تساير مع سياسة تمكين المرأة الإماراتية، التي دعمتها بكل قوة “أم الإمارات” سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.كما أن هناك تواجداً قوياً للمرأة الإماراتية في مجالس إدارات الشركات المساهمة العامة، تسايراً مع قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، بإلزامية تمثيل المرأة الإماراتية في تلك الشركات.كيف كانت بدايات قرارك بالتوجّه نحو العمل الخاص، خصوصاً وأن المرأة الإماراتية من الممكن أن تجد وظيفة سهلة وبدخل جيد في العمل الحكومي، ولا سيما أن الإحصائيات تشير لبلوغ نسبة النساء الإماراتيات لأكثر من ثلثي قوة العمل الحكومي.. ما القناعة التي غيرت تفكيرك؟أما عن بدايات توجهي نحو العمل الخاص، وبعد مروري بالعمل في مجال التدريس كمديرة مدرسة، وبعد حصولي على بكالوريوس “اقتصاد وتجارة عامة”، قرّرت بمحض إرادتي تغيير خارطة مستقبلي لصقل مهارتي ومخاطبة لغة العصر، وتلك اللغة هي الحاسب الآلي، حيث ذهبت في بعثة إلى بريطانيا لأعود إلى الإمارات بدبلوم عالٍ في الكمبيوتر، وبماجستير في “نظم المعلومات والاستراتيجيات”، لألتحق بعد ذلك بشركة “أدكو” للبترول عام 1998، ومن ثم تطوّرت مهامي الوظيفية من مهندسة إلى رئيسة قسم، وبذلك أصبحت أوّل سيدة تترأس قسم استراتيجيات في هذه الشركة الكبرى، حيث بدايتي شملت المرور على كافة الأقسام في الشركة.وكان لذلك التكريم الحافز لتركي العمل المؤسسي أو المنصب الحكومي والشروع في التوجّه نحو عالم البيزنس وتأسيس شركتي الخاصة “الإدارة العالمية الإماراتية للجودة”، والمتخصّصة في الاستشارات الإدارية، وقد حققت بفضل الله تعالى من خلالها نجاحات كبيرة في زمن قياسي، حيث تحوّلت لمجموعة من الشركات العالمية تغطي أعمال الاستشارات والقيادة والتنمية، وصناعة الغاز والبترول، وأيضاً في الاستثمارات العقارية والموضة. تحت مسمى المجموعة العالمية الإماراتية للأعمال، كما نجحت شركتنا في مجالات الاستشارات والقيادة في صياغة استراتيجيات استثمارية فاعلة لعدد من الإدارات والمكاتب الحكومية والخاصة في أوروبا وأمريكا وكندا، فضلاً على حكومات بعض الدول الآسيوية مؤخراً.حديثنا معك يوحي بأنك تتحدثين بثقة كبيرة، من أين أتيت بها، خاصة أنك حققت نجاحاتك في فترة زمنية بسيطة؟كيف أسهم اختيارك كافضل رئيسة تنفيذية في العالم في دفعك لمزيد من العمل، وهل أدركت أنك حققت ما كنت تستهدفين في حياتك، أم أن ذلك فاق توقعاتك؟ وماذا عن اختيارك ضمن أفضل وأقوى 200 امرأة في العالم وفقاً لـ”فوربس”؟ فلسفتي في الحياة تكمن في أن قدرتي على تحقيق أي نجاح في حياتي المهنية يجب أن يكون مرتبطاً بتعزيز تواصلي مع كل من حولي وتوفير الدعم للآخرين، فتنمية الأعمال قد ترتبط في جوهرها بتقديم الاستشارة لمن يحتاجون للدعم من المؤسسات والشركات، وتطوير مناهج عملية ومقدرة على التفكير الإبداعي الخلاق، أيضاً يرتبط الأمر بمدى الجودة المحققة في عملي أو المخرجات النهائية، وبمعنى أصح فإنني لا أرضى أن يكون ناتج عملي فيه نسبة تقصير لو واحد في المئة، فهذا يدل على أن هناك شيئاً خطأ أو فجوة في مدخلات العمل أو طريقة وأسلوب العمل المتبع، وأعتقد أن تعزيز مفاهيم الجودة هو الضامن لنجاح أي مؤسسة، لأن أي عميل يهدف للحصول على الجودة بمؤشرات مرتفعة، وهذه القيم راسخة ومنهج عمل له الأولوية ويطبق في كافة شركات المجموعة عندي.عُرف عنكِ الهدوء الشديد الذي يطغى على شخصيتك على الرغم من تحقيقك نجاحات مدوية، كيف استطعت تحقيق تلك المعادلة؟ الإبداع بشكل عام هو قاموس ودرب التطوّر – ليس لأي شركة أو مؤسسة بل للدول ككل – فالإبداع باختصار هو لغة المستقبل، فالإنسان لا يستطيع التقدُّم للأمام من دون توافر رؤية إبداعية، لذا فأنا أعتبر الإبداع ركيزة أساسية لتطوير حياتي المهنية ونجاح أعمالي وتعزيز قدراتي على التنافسية، وقد وفقني الله سبحانه وتعالى في تحقيق نقلة إبداعية أسهمت في تعزيز مكانة الدولة في المحافل الدولية، حيث استطعت ابتكار “نظام الإدارة الاستراتيجية المتكاملة للتميز المؤسساتي”، وهو نظام فريد تم إنتاجه من قبل شركتي، وتم تسجيله كملكية فكرية على مستوى العالم كمنتج إماراتي، وتطويره من فكرة إلى نظام تكنولوجي معلوماتي في الهند وجنوب أفريقيا، بينما يوجد مقر الفريق الأساسي في إمارة أبوظبي. بدرية الملا أفضل رئيسة تنفيذية على مستوى العالم
  • وهذا النظام يقدِّم حلولاً تقنية متكاملة تسهم في تعزيز قدرة المؤسسات على تقييم استراتيجيات وبرامج العمل، ومستخدماً النظام الأوروبي للتقييم المؤسساتي.
  • ماذا عن الإبداع في مسيرة حياتك، وهل له حدود في أعمالك؟
  • أعتقد أن الهدوء يتيح التفكير بمنطقية وعدم تسرع ودراسة وافية لأي مشكلة تجابه العمل، لذا فتحلي من يقودون الاستثمارات الخاصة بقدر مناسب من الهدوء يجعل لديهم مقدرة على الفهم الشمولي لكافة الأبعاد قبل اتخاذ القرار، وعالم الأعمال يرتبط بحسابات معقدة وأيضاً متغيرات طارئة ومفاجئة، ولنأخذ مثلاً الأزمة العالمية، والتي قادت كثيراً من رجال الأعمال لاتخاذ قرارات أسهمت في مضاعفة خسائرهم وفقدان حصتهم في السوق، وكان يمكنهم تفادي ذلك إذا أداروا الأمور بعقلانية وتروي.
  •  
  • لكل إنسان ناجح في حياته وعمله فلسفة أو قيم محدّدة، ما القيمة التي تؤمن بها بدرية الملا في حياتها الإنسانية والمهنية؟
  • في حقيقة الأمر لم أسع يوماً للحصول على تقدير على عملي، فهذا كان قراري منذ شرعت في ممارسة الاستثمارات الخاصة، فنجاحي في حد ذاته يعتبر أكبر تقدير لي وتأكيداً على أنني أسير في الطريق الصحيح، ولكن ما أسعدني إبراز إنجازات المرأة الإماراتية، حيث مثّل اختياري كأفضل رئيسية تنفيذية في العالم العام 2013 ترجمة واقعية لنجاحات المرأة الإماراتية التي حظيت بوافر الدعم من القيادة الرشيدة لدولتنا “حفظها الله تعالى”، ويسعدني أن أرى نجاحي في عيون أفراد عائلتي ووالدتي لما نلته منهم من تشجيع كبير على المضي في ذلك الطريق، وتلك السعادة ارتبطت أيضاً، باختياري ضمن قائمة “فوربس” لأقوى 200 امرأة. ولا شك في أن الحصول على تقدير عالمي يُعد دافعاً كبيراً نحو المضي قدماً على درب التقدُّم والريادة في مجال الأعمال.
  • ثقتي الكبيرة في الله عز وجل، فقد كانت رحلة قصيرة لتحقيق ذلك النجاح، ولكن كانت فترة مليئة بالتحديات وأعتقد نجاحي في مجابهة تلك التحديات يُعد حصناً بالنسبة لي، وزادني قدرة على المضي قدماً دون تخوّف، إذ عملتُ في ظروف صعبة وبالأخص فترة الأزمة العالمية، حيث كان الجميع يتحدَّث عن انكماش في الأعمال والاستثمارات، فيما كانت لديَّ رؤية وقناعة خاصة أتاحت لي بفضل الله تطويع الأزمة، ولأعطيك مثالاً بسيطاً، ففي تلك الفترة كان الاستغناء عن الموظفين والخبراء في أي شركة هي الروشتة التي يجب تنفيذها من أي شركة تسعى لتقليص ميزانيتها، ولكن كان قراري هو الاستمرار وخلق مجال جديد، فما كان مني إلا أن جمعت الخبراء لديَّ بعد انحسار مهام عملهم، عارضة عليهم تطوير مجال عمل جديد في مجال الأزياء، وأعطيتهم رواتب لتسعة أشهر مقدماً وفترة 6 أشهر، لاسترجاع رأس المال فكانت المفاجأة، تحقيق الهدف خلال شهرين فقط، بل النجاح في تطوير منتجاتنا لتكون ماركة عالمية تنطلق من أرض الإمارات.
  • وقد وفقني الله تعالى في تحقيق إنجازات عديدة، في مجال التميز والتخطيط والجودة والأداء في قطاع النفط والغاز لأصبح أوّل امرأة، تحصل على منصب إداري رفيع في مجال الاستكشاف وتطوير الحقول في شركة أبوظبي للعمليات البرية “أدكو”، وقد أعقب ذلك تكريمي من قبل حكومة دبي، على قصة النجاح التي حققتها، والتي اعتبرت أفضل قصة تميز في مجال النفط والغاز، على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
  • هناك معطيات أسهمت في توجهي نحو العمل الخاص على الرغم من وجود حوافز العمل الحكومي والتي تتيح امتيازات كثيرة وضمانات مطمئنة، بعكس الأعمال الحرة والتي ترتبط بالتحديات والإبداع وضغوط كثيرة، فضلاً على النظرة الخاطئة حول صعوبة عمل المرأة في الأعمال الحرة، وأهم تلك المعطيات في نظري، هو اقترابي من والدي، إذ كان “رحمه الله” أحد رجال الأعمال الأوائل في الإمارات، وكنت أحرص على الذهاب معه عند إتمام الصفقات التجارية، فكان في حقيقة الأمر مدرسي الأوّل في عالم التجارة، والمنبع الذي تعلمت منه بحرفية أساليب العمل الخاص، و”البيزنس”، وأهم المبادئ التي تعلمتها منه الصدق في المعاملات التجارية، وأضيف لذلك الأمر ما زرعه “رحمه الله” فينا أنا وإخواني من الثقة بالنفس وعدم رفضه لأي نشاط نرغب في القيام به طالما أن هذا النشاط يُعد ضمن الأعمال الشريفة والمجدية التي تراعي القيم والتقاليد.
  •  
  • أما بالنسبة لإسهامات المرأة الإماراتية فيكفي أن نعلم حسب آخر الإحصائيات حول مساهمة المرأة الإماراتية في القطاع الخاص، فقد بلغ عدد المشاريع المملوكة للإماراتيات نحو 22 ألف مشروع باستثمارات تزيد على 45 مليار درهم.
  • كيف ترين إسهامات المرأة بشكل عام في المجال الاقتصادي في الإمارات؟ وهل كانت المرأة الإماراتية على قدر المسؤولية التي منحتها إياها القيادة الرشيدة؟
  • وقد كان لـ”استثمارات” في مقر مجموعتها العالمية بمكتبها المطل على كورنيش أبوظبي ذلك الحوار، حيث نلمس لمسات الفخامة والنظام الصارم بين جدران وأروقة المكان الذي يخال لزائره أنه في متحف يجمع عظمة القصور الأوروبية في العصور الوسطى.
  • ولأن “استثمارات”، تدرك أنه حينما يحين الحديث عن إنجازات المرأة، لا سميا في الدول الخليجية التي تستند على حصن عتيد من التقاليد والقيم التي تحيط بالمرأة، بالأخص إذا كانت ناشطة في مجال الأعمال، فإننا لا شك نحاور اليوم نموذجاً حقق إنجازات كثيرة في هدوء ينم عن هدوء ضيفتنا وبمسيرة واثقة من النجاح وترقي سلم الريادة بخطى محسوبة، حتى حصدت ضيفتنا لقب أفضل رئيسة تنفيذية للأعمال في العام 2013 عن جدارة وتقدير عالمي قل نظيره.
  • عندما نتحدَّث عن نجاح المرأة العربية، فإننا نجد شواهد كثيرة في المرحلة المعاصرة، تؤكد أن المرأة العربية حينما تعكف على مسيرة النجاح والسعي لبلوغ مصاف الريادة، فلا يقف في طريقها شيء، وبالأخص حينما توازن بين رؤيتها ومسيرتها شطر النجاح وبين حفاظها على مخزون القيم والتراث العربي الأصيل، لنجد أن هناك نجاحات للمرأة العربية باتت تستأثر باحترام وتقدير العالم.
  •  
حاصلة على درجة الماجستير في مجال إدارة الأعمال من جامعة سالفورد (المملكة المتحدة) في عام 1998. أتقنت فن تحويل التحديات إلى فرص استثنائية تصنع منها المزيد من النجاح والتميز، فهي المرأة التي نافست الرجل في قيادة الأعمال وأثبتت جدارتها لسنوات طويلة على المستوى المحلي والعالمي؛ لتطبيقها أحدث نظريات العلم في عالم الأعمال.

إرادة وحكمة:

تبدع من مزيج عملها وشخصيتها القيادية مجموعة شركات رائدة على مستوى العالم، فقد تحلت بالإرادة والحكمة لتقود شركاتها وتعبر بها إلى العالمية، إذ حصدت العديد من الجوائز لريادتها في عالم الأعمال، وأهمها اختيارها مؤخراً كأفضل رئيسة تنفيذية في القطاع الخاص على مستوى العالم، بالإضافة لحصولها على جائزة المرأة العربية الأكثر تميزاً في مجال الأعمال في الأسبوع نفسه.

سيرة نجاح:

بعد سجل مليء بالإنجازات والمساهمات في مجال الامتياز والتخطيط والجودة والأداء في صناعة البترول والغاز، أسست “الملا” أوّل شركة لها باسم (IeMQ) ، وهي شركة استشارات إدارية ارتقت إلى مستوى التحدي المتمثل في تحقيق التميز في غضون فترة زمنية قصيرة جداً. ففي غضون 3 سنوات، تم توسيع أعمال الشركة لتصبح مجموعة الإدارة العالمية الإماراتية للأعمال (IeBG) وهي مجموعة من الشركات التي تغطي الأعمال الاستشارية، تنمية المهارات القيادية، النفط والغاز، صناعة العقارات والأزياء، و”الملا” أيضاً المبتكرة لأداة تكنولوجية فريدة لتحسين الاستراتيجية والأداء، والمعروفة بنظام الإدارة المتكاملة (VIMS) والذي تم تنفيذه في عدد من كبريات شركات النفط والغاز والمنظمات الخاصة والحكومية في دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا. حصلت بدرية الملا على كثير من جوائز التقدير، وبلغت كثيراً من المناصب، كما عملت كمساهم منتظم في المؤتمرات الدولية ومؤتمرات القمة، حيث لديها الخبرة الكافية ومهارات القيادة لإبلاغ وإلهام وفود الحلقات الدراسية.

مسيرة التميز والريادة

 

ü   ‘أفضل قصة للتميز في مجال الأعمال’ على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي من حكومة دبي في عام 2005.

ü   إنشاء ‘جائزة التميز لحكومة أبوظبي’ في عام 2007؛ وعضو لجنة تحكيم الجائزة.

ü   واحدة من روّاد الأعمال البارزين، الذين اختارهم البنك الدولي كجزء من البرنامج التنفيذي “طائر الرعد” Thunderbird -USA  لروّاد الأعمال 2009 و2010.

ü   مستشار استراتيجي لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي (FGCCC) لاستثمارات المشاريع الاستراتيجية في دول مجلس التعاون في عام 2010.

ü   رئيسة الهيئة الاستشارية لمجلس الصداقة الإماراتي السويسري (ESFF) الذي يهدف إلى تعزيز وتوسيع العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات بما فيها (السياسة، الاقتصاد، التكنولوجيا، الثقافة، الصحة والتعليم). وكمكافأة للجهود الخاصة وطويلة الأمد والالتزام نحو (ESFF) فقد منحت ‘جائزة السفير السويسري’ في عام 2011.

ü   جائزة أفضل سيدة أعمال في منطقة الشرق الأوسط – مع مرتبة الشرف في مجال الأعمال التجارية ـ دبي، يونيو 2011.

ü   حصلت على جائزة الريادة كأفضل رئيسة تنفيذية في القطاع الخاص على مستوى العالم لعام 2013 من قبل اتحاد تنمية القيادات الأميركي بالتعاون مع الأمانة العامة لاتحاد الغرف الخليجية، وإنترناشونال ليدر الماليزية.

ü   حصلت على جائزة المرأة العربية الأكثر تميزاً في قطاع الأعمال، والتي نظمتها حكومة أبوظبي عام 2013.

ü   تم اختيارها من قبل مجلة فوربس العالمية كواحدة من أقوى ٢٠٠ سيده في العالم العربي لعام ٢٠١٤.

     

 

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد