أبو ظبي تنفذ خطة الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية في 4 قطاعات

أعلن مكتب تنمية الصناعة التابع لدائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، الأحد، عن تنفيذ “مشروع الصناعات الأساسية” من أجل تحديد مجالات الاستثمار الصناعي المحلي على مستوى إمارة أبوظبي.
وأوضح المكتب أنه تم تحديد مجالات الاستثمار في أربعة قطاعات رئيسة وهي الصناعات الغذائية والطبية والمساندة لإنتاج الطاقة وصناعات مهمة كالحديد والالمنيوم والاسمنت وذلك من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي للإمارة من السلع الأساسية والأكثر استهلاكا على الصعيد المحلي.
كما حدد مجالات استثمارية قائمة سيتم تطويرها مع استقطاب مجالات استثمارية ضمن القطاعات الصناعية الأربعة التي يستهدفها المشروع، وذلك وفق وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
ووفقا لمكتب تنمية الصناعة تم حصر 8 مجالات استثمارية جديدة للصناعات الغذائية إلى جانب تطوير 9 مجالات استثمارية لصناعات القائمة و14 مجالا استثماريا جديدا للصناعات الطبية، وتطوير 9 مجالات للصناعات قائمة و4 مجالات استثمارية جديدة للصناعات الداعمة لإنتاج الطاقة و تطوير 7 مجالات لصناعات قائمة.
وأوضح رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي محمد علي الشرفاء، أن هذا المشروع الذي يتم بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين يأتي ترجمة لرؤية قيادة وحكومة إمارة أبوظبي الرامية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في منظومة الاقتصاد المحلي للإمارة من خلال التركيز على صناعات رئيسة و تمكينها و تعزيز تنافسيتها وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء والدواء والطاقة والصناعات الحيوية.
وأشار الشرفاء إلى أن برنامج أبوظبي للمحتوى المحلي يعد أحد ركائز هذا المشروع باعتباره يعتمد على 3 محاور رئيسة تترجم أهدافه وهي زيادة المشتريات المحلية وزيادة التوطين في القطاع الخاص وتعزيز سلسلة التوريد المحلية.
وأوضح الشرفاء أن مكتب تنمية التقى مع عدد من الجهات الحكومية لتنفيذ المشروع ومن أبرزها دائرتا الصحة والطاقة و هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ومكتب أبوظبي للاستثمار وشركة صناعات وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم وغيرهم من الشركاء الاستراتيجيين.
وكشف رئيس دائرة التنمية الاقتصادية عن أن عدد المصانع بمجال الغذاء يبلغ اليوم 62 مصنعا في امارة أبوظبي وبمجال الصناعات الطبية 13 مصنعا.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد