إضراب مراقبي الحركة الجوية يتسبب في شلل حركة الطيران بمطار باريس
طلبت الهيئة العامة للطيران المدني في فرنسا (DGAC) اليوم، من شركات الطيران إلغاء 40% من الرحلات الجوية من وإلى مطاري باريس شارل ديغول و أورلي بعد غد الجمعة، في اليوم الثاني من إضراب مراقبي الحركة الجوية في توقيت حساس مع بداية إجازات الصيف.
ويبدأ الإضراب فعليا غدا الخميس، بدعوة من نقابتي Unsa-ICNA وUSAC-CGT، على أن يستمر ليومين.
ودعت الهيئة في اليوم الأول من الإضراب إلى إلغاء 25 بالمائة من الرحلات في مطاري باريس، ونحو 50 بالمئة من الرحلات في مطار نيس، ثالث أكبر مطارات البلاد، وتشمل عملية الإلغاء مطارات أخرى.
ويُتوقع أن تتأثر يوم الجمعة مطارات نيس، وبوفيه (مقر شركات الطيران المنخفضة التكلفة)، إضافة إلى مطارات ليون ومرسيليا ومونبلييه وعدد من مطارات كورسيكا، بنسب إلغاء تراوح بين 30 إلى 50 بالمئة.
ويحتج المضربون على ظروف العمل والنقص في عدد الموظفين وتقادم أنظمة المراقبة الجوية.
في المقابل، أعلنت النقابة الأكبر SNCTA التي تمثل 60 بالمئة من المراقبين عدم مشاركتها في الإضراب.
ورفض فيليب تابارو وزير النقل الفرنسي اليوم مطالب المضربين، واعتبر توقيت الإضراب “غير مقبول”، لما له من تأثير مباشر على آلاف المسافرين وشركات الطيران.
وعبّرت شركات كبرى مثل إير فرانس ولوفتهانزا وراين إير عن قلقها من انعكاسات الإضراب على جدول الرحلات.
وأوصت السلطات الفرنسية المسافرين بالتواصل مع شركات الطيران قبل التوجه إلى المطارات، نظرا للاضطرابات المتوقعة.
التعليقات مغلقة.