إعلان بروتوكول تشغيل المنشآت التعليمية للعام الدراسي الجديد 2021-2022

أعلنت حكومة الإمارات اليوم الأحد، عن بروتوكول تشغيل المنشآت التعليمية أثناء جائحة كورونا «كوفيد-19»، ويتضمن الضوابط المعنية بتشغيل المنشآت التعليمية وتشمل الحضانات ومراكز رعاية الأطفال، والتعليم المدرسي الحكومي والخاص، بالإضافة إلى التعليم العالي الحكومي والخاص ومراكز التدريب والمعاهد، للعام الدراسي الجديد 2021-2022.

وأكدت المتحدثة الرسمية باسم القطاع الصحي في الدولة الدكتورة فريدة الحوسني، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات كورونا اليوم، أنه تم تعميم البروتوكول على جميع المنشآت التعليمية في الدولة، ويمكن الاطلاع عليه والحصول على نسخته الإلكترونية من خلال الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم.

جاهزية المنشأة التعليمية

وأضافت أن كافة المنشآت التعليمية أعدت خطة «جاهزية المنشأة التعليمية» لاستقبال الطلبة، متضمنة الاشتراطات والإجراءات الاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الصحية، مع إلزام الطلبة والكوادر التعليمية والأكاديمية بالتوقيع على إقرار التعهد على الحالة الصحية.

وذكرت أنه في إطار الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة الجائحة، تم الإعلان عن المراكز التي توفر اللقاح في مختلف إمارات الدولة، لذا نهيب بأولياء الأمور ضرورة المسارعة في حصول الطلاب على التطعيم.

مهلة وتحديث

وأكدت الحوسني أن هذا البروتوكول قابل للتحديث والتغيير بناءً على الوضع الوبائي في الدولة، كما تقوم الجهات الصحية بمتابعة إضافة فئات عمرية جديدة سيكون مطلوباً منها التطعيم خلال المرحلة المقبلة بعد الانتهاء من الاعتمادات اللازمة، موضحة أنه سيتم تفعيل البروتوكول بعد إعطاء مهلة مدتها 30 يوماً اعتباراً من أول يوم دراسي، وذلك لإعطاء فرصة لغير المطعمين لأخذ اللقاح، وسيتم خلال هذه الفترة إلزام جميع الطلاب المطعمين وغير المطعمين بإجراء فحص مخبري (PCR) كل أسبوعين.

‏وأشارت إلى أنه عند ظهور أعراض كوفيد-19 بين الموظفين أو الطلبة في المنشأة فيجب إخطار الشخص المسؤول عن الصحة والسلامة فيها، مع تبليغ أولياء الأمور عن وجود اشتباه بالإصابة أو لإعلامهم بأية مستجدات عن الوضع الصحي في المنشأة، مشددة على ضرورة مراعاة الطلبة من فئة أصحاب الهمم وتقسيمهم أيضاً لمجموعات مختلفة والتأكيد على عدم تركزهم في مجموعة معينة.

وبينت الحوسني أن المنشأة التعليمية تلتزم بإدارة عملية الخروج والدخول من البوابات، وتحافظ على اتباع الإجراءات الاحترازية ومنع الازدحام خلال تجمعهم بالحصص الدراسية وفترات الاستراحة، منوهة بأنه سيتم تطبيق التباعد الجسدي لمسافة «متر واحد»، مع وضع الملصقات على الأرض لتحديد أماكن الوقوف في جميع المرافق دون استثناء، وتوفير لوحات إرشادية وتوعوية لأهمية الامتثال للإجراءات الوقائية مثل التباعد وغسل اليدين وتعقيمها.

غرف الصلاة

وأوضحت الحوسني أنه يتوجب على الموظفين والطلبة المسلمين إحضار سجادة صلاة خاصة بهم، مع الالتزام بوضع الكمامات أثناء الصلاة، وسيتم تنظيف وتعقيم غرف الصلاة بعد كل استخدام، مشددة على ضرورة استخدام أدوات الوقاية الشخصية، وعدم تبادلها مع الزملاء، وتجنب المصافحة أثناء التحية.

وبالنسبة لخدمات النقل، أكدت على ضرورة التزامها باشتراطات السلامة والطاقة الاستيعابية حسب ما تم اعتماده من قبل الجهات المختصة، وفي حال مخالفة المنشأة لأية إرشادات سيتم تنفيذ لائحة المخالفين للاشتراطات والإجراءات الاحترازية عليها.

لجنة الصحة والسلامة

وكشفت الحوسني عن تشكيل فرق عمل في المنشآت التعليمية بمسمى «لجنة الصحة والسلامة»، تقوم بمراقبة جميع الأنشطة لضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية الصحية المعتمدة بالدولة.

وأوصت بزيادة عدد منافذ البيع وتسهيل عملية الشراء، مع إلزام موردي وموزعي الأغذية للمنشآت التعليمية بالاشتراطات الصحية المتبعة أثناء الجائحة، مشددة على الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية والوقائية خلال فترات الاستراحة، مثل تطبيق مسافات التباعد الجسدي، وتوزيع الطلبة في مجموعات منعاً للازدحام.

وذكرت: «لا شك أن المناعة القوية هي الوسيلة الأمثل لتجنب الإصابة بالأمراض أو الفيروسات بشكل عام، والقطاع التعليمي مسؤول عن صحة وسلامة أبنائنا الطلبة وهي من أولويات المنظومة التعليمية، ولذلك تم توفير دليل التغذية السليمة في المقاصف المدرسية».

تطعيم الكادر التعليمي

وأفادت الحوسني بأنه تم استكمال تطعيم 86% من الكادر التعليمي، و84% من الكادر الإداري والفني، واستكمال خطة التطعيم جارٍ بهدف الوصول إلى 100% بإذن الله تعالى، موضحة أن المسؤولية تقع على عاتق المنظومة التعليمية بجانب أولياء الأمور، وذلك عبر استمرار التوعية والإرشاد للعودة إلى مقاعد الدراسة.

وخاطبت أولياء الأمور والكوادر التعليمية: «اليوم دورنا مهم للحفاظ على هذا النجاح، والعودة إلى الحياة الطبيعية مجدداً، فمن الضروري أن نهيئ أبناءنا الطلبة للحضور الفعلي لمقاعد الدراسة واستمرار التعليم في كافة مدارس الدولة»، مشيرة إلى أهمية الحصول على شهادة الاستثناء للمعفيين من التطعيم، والحرص على إجراء الفحص الدوري لهم حسب البروتوكول المعتمد من الجهات الصحية.

وبينت أنه إذا طلب من أولياء الأمور مقابلة أحد العاملين بالكادر التعليمي، يفضل أن يتم تحديد الاجتماع بعد مغادرة الطلبة للمبنى، مع توثيق المنشأة التعليمية وقت دخول وخروج ولي الأمر، موصية بضرورة تبليغ المنشأة التعليمية إذا كان الطالب مصاباً بأمراض مزمنة أو نقص في المناعة، بجانب أهمية التحقق من عدم المخالطة لأشخاص مصابين قبل البدء بالدوام المدرسي بأسبوعين على الأقل.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد