احتجاجات ضد الهجمات الهندية على إسلام آباد ومناطق سيطرتها في كشمير

تظاهر مئات النشطاء، ، في مدينة كراتشي، العاصمة الاقتصادية لباكستان، تنديدا بالهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة الهندية التي استهدفت إسلام آباد ومناطق سيطرتها في كشمير.

وتم تنظيم التظاهرة بدعوة من حزب “الحركة القومية المتحدة – باكستان” (MQM-P)، الشريك في الائتلاف الحاكم الذي تقوده الرابطة الإسلامية الباكستانية، حيث رفع المحتجون شعارات مناوئة للهند وأخرى مؤيدة للقوات المسلحة الباكستانية، من بينها: “الموت للهند” و”تحيا باكستان”.

وفي كلمتهم خلال التجمع، أدان قادة الحركة القومية المتحدة ما وصفوه بـ”العدوان الهندي” على الأراضي الباكستانية، واتهموا نيودلهي بتأجيج أجواء الحرب في المنطقة.

وقال فيصل سبزواري، عضو مجلس الشيوخ الباكستاني، إن “هذه المظاهرة تأتي رفضا لعدوان الهند، ورسالة إلى العالم المتحضر مفادها أن باكستان لا تسعى إلى الحرب، لكن عندما يتعلق الأمر بحماية الوطن، فإن كل باكستاني يقف خلف قواته المسلحة”.

وتصاعدت التوترات بين الجارتين النوويتين عقب الهجوم المسلح الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح الهندوس، في كشمير الخاضعة للسيطرة الهندية الشهر الماضي، وهو هجوم اتهمت نيودلهي إسلام آباد بالضلوع فيه، وهو ما نفته الأخيرة بشدة

وشهدت مدينة جامو في كشمير الهندية الخميس، انفجارات عنيفة.

وفي الساعات الأولى من الخميس، دوت انفجارات متقطعة في مدينة لاهور الحدودية الباكستانية، فيما أعلنت وزارة الدفاع الهندية أن قواتها الجوية “حيدت” أهدافا جوية معادية، في إشارة إلى ما وصفته بهجوم ليلي شنته طائرات مسيرة وصواريخ باكستانية استهدفت منشآت عسكرية هندية.

في المقابل، أعلن الجيش الباكستاني أنه أسقط 25 طائرة مسيرة هجومية إسرائيلية الصنع من طراز “هاروب”، قال إنها أطلقت من قبل الهند واستهدفت تسع مدن باكستانية، من بينها روالبندي، المدينة المزدوجة للعاصمة إسلام آباد والتي تحتضن مقار استخباراتية وعسكرية حساسة

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد