البرلمان العربي: القمة الخليجية الآسيوية خريطة طريق للتعاون

أكد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، أن استضافة مدينة جدة أعمال القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى، يأتي في إطار الجهود التي تُبذل لتعزيز التعاون والتضامن مع دول آسيا الوسطى وتشكل فرصة مهمة لتوسيع آفاق التعاون والانطلاق نحو مسيرة جديدة من الإنجازات التي يحققها قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وشدد رئيس البرلمان العربي في بيان أمس، على أهمية التوجه نحو إقامة شراكات مع التكتلات المهمة على مستوى العالم في ظل ما نشهده من أزمات متلاحقة تتعلق بالغذاء والطاقة، داعياً دول العالم للتكاتف للسيطرة على أسعار الحبوب المرشحة للزيادة حتى لا يشهد العالم أزمات غذائية، مثمناً في هذا الإطار توقيت انعقاد القمة وما تضمنه البيان الختامي الصادر عنها كونه يشكل «خريطة طريق» لأبرز التحديات التي تواجه المنطقة.
ووصف رئيس البرلمان العربي القمة بالتاريخية كونها الأولى من نوعها بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى الذين يمتلكون موارد كثيرة، منوهاً بأن عقد اتفاقيات وشراكات بين المجموعتين سيعود بالنفع على دول المنطقة كافة.
وثمن العسومي النظرة المستقبلية المتميزة والثاقبة لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والسعي الدؤوب والبحث عن إقامة خطط عمل مشتركة مع هذه التكتلات التي تم البدء فيها منذ سبتمبر الماضي بعقد وزراء خارجية التكتلين اجتماعهم التشاوري في الرياض، وأقروا «خطة العمل المشترك للحوار الاستراتيجي والتعاون» بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى للفترة 2023 – 2027، أكدت أهمية التواصل بين الشعوب، وإقامة شراكات فعالة بين قطاع الأعمال في «مجلس التعاون» وآسيا الوسطى.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد