تظاهرات في مدينة درنة تطالب بالمحاسبة وإعادة الإعمار
احتشد آلاف الأشخاص وسط مدينة درنة، مساء أمس الاثنين، للمطالبة بسرعة الكشف عن نتائج التحقيقات بشأن الكارثة التي حلّت بالمدينة، وبالبدء بعملية إعادة الإعمار وتعويض المتضرّرين، فيما أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، أهمية «الشفافية والمساءلة» في إدارة الأزمة.
ورفع المتظاهرون من أهالي المدينة الذين احتشدوا في ساحة مسجد الصحابة، شعارات تطالب بحلّ المجلس البلدي ومحاسبته، والتحقيق في الميزانيات التي خصصت للمدينة وهتفوا «السارق إللي خان يشنق في الميدان»، و«دم الشهداء ما يمشيش هباء»، كما طالبوا بإسقاط الأجسام السياسية الحالية، وتوحيد البلاد.
بدوره، أكد المبعوث الأممي الى ليبيا، عبد الله باتيلي، أهمية «الشفافية والمساءلة» في إدارة الأزمة، على خلفية مقتل الآلاف إثر الفيضانات المدمرة.
وجاءت تصريحات باتيلي عقب مشاركته في مراسم العزاء، الذي نظمه أهالي درنة في العاصمة طرابلس، أمس الاثنين، وفق ما نشره باتيلي على منصة «إكس».
وقال: «شددت على أهمية الشفافية والمساءلة في إدارة الأزمة في شرق ليبيا، وضرورة الرقابة السليمة على المخصصات المالية لضمان وصول المساعدات إلى الأشخاص المستحقين، واستخدام المواد بشكل ملائم في إعادة إعمار جميع المناطق المتضررة».
وجدد باتيلي التعبير عن خالص تعازيه في فقدان آلاف الأشخاص جراء هذه الكارثة، مكرراً تضامن الأمم المتحدة مع الشعب الليبي.
وفي السياق، حث باتيلي على «ضرورة توحيد المؤسسات الوطنية الليبية من أجل الاستجابة الفعالة، والمنسقة لهذه الكارثة».
التعليقات مغلقة.