دائرة التعليم والمعرفة تفتتح 10 حضانات في أبوظبي خلال عامين

سيفتح باب تسجيل الدفعة الأولى في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل لاستقبال 2,000 طالب وطالبة إماراتيين تراوح أعمارهم بين ثلاثة أشهر، و 4 أعوام، مع منح الأولوية لأبناء الأسر المستفيدة من الدعم الاجتماعي.

وقالت سارة مسلّم، وزيرة دولة لشؤون التعليم المبكر، رئيسة الوكالة الاتحادية للتعليم المبكر، ورئيسة دائرة التعليم والمعرفة: «مشروع إطلاق 4 آلاف مقعد في الحضانات الجديدة لا يقتصر على كونه مبادرة تعليمية، بل هو استثمار استراتيجي سيترك أثراً إيجابياً في الأسرة الإماراتية والكفاءات العاملة، إذ نسهم عبر تسهيل الوصول إلى خدمات التعليم المبكّر في تخفيف أعباء رعاية الأطفال، لنوفر بذلك فرصة مهمة للأسر للانخراط في سوق العمل والمساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني».

سيفتح باب تسجيل الدفعة الأولى في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل لاستقبال 2,000 طالب وطالبة إماراتيين تراوح أعمارهم بين ثلاثة أشهر، و 4 أعوام، مع منح الأولوية لأبناء الأسر المستفيدة من الدعم الاجتماعي.

وأضافت «ستؤدي هذه المبادرة دوراً محورياً في تحفيز إنشاء فرص العمل، بزيادة الطلب على الكوادر المتخصصة في التعليم المبكر والرعاية لتلبية متطلبات رأس المال البشري في هذه الحضانات، وسينعكس أثر توفير فرص العمل في قطاع التعليم والرعاية المبكرة في زيادة أعداد القوى العاملة في القطاع والمساهمة في مسيرة التنويع الاقتصادي».

وستسهم الحضانات الحكومية الجديدة ضمن المرحلة الأولى بتحقيق تأثير مستدام على معدلات التحاق الطلبة الإماراتيين بمؤسسات التعليم المبكّر، إذ ستتمكن من خدمة نحو 10 آلاف طفل إماراتي على مدى ال5 سنوات المقبلة، فيما ستصل خدماتها إلى 32 ألف طفل خلال السنوات العشر المقبلة.

ولخدمات التعليم المبكّر النوعية دور محوري في نمو الأطفال وتطوّرهم الأكاديمي، حيث يسجّل الطلبة الملتحقون بالتعليم المبكر تحسناً بنسبة تصل إلى 70% في أدائهم في مواد اللغة والرياضيات، وتحسين مهاراتهم الاجتماعية، وترسيخ الهوية الوطنية بين الطلبة الإماراتيين في سِن مبكرة، وتعزيز فرص تعلّمهم للغة العربية.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد