سالم بن سلطان القاسمي: الإمارات بقيادتها الرشيدة نبراس للعمل الإنساني

أكد الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي عضو المجلس التنفيذي رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة أن المنجزات الريادية التي حققتها دولة الإمارات على صعيد العمل الإنساني العالمي لم تكن لتتحقق لولا أن وهب الله تعالى دولة الإمارات وشعبها قيادة إستثنائية، جعلت العمل الإنساني، وغراس الخير، أجل وأسمى غاياتها وأهدافها دونما التفرقة بين جنسية أو ديانة أو أثنية.

جاءت ذلك في كلمة للشيخ سالم بن سلطان القاسمي خلال مشاركته ضيف شرف في فعاليات الملتقى الخليجي العربي بمناسبة يوم العمل الإنساني تحت شعار “بصمات إنسانية ” والذي نظمته جمعية أبناء الخليج للأعمال الإنسانية تحت رعاية الأميرة سميرة بنت عبد الله الفيصل آل سعود و مشاركة شخصيات بارزة ذات إسهامات في مجالات العمل الإنساني والخيري في دول مجلس التعاون الخلجيي والدول العربية مع مشاركات بأوراق عمل بحثية قدمها أكاديميون وخبراء في مختلف قنوات العمل الإنساني.

و قال الشيخ سالم بن سلطان القاسمي إن دولة الإمارات استبقت بعقود اختيار يوم 19 أغسطس يوما عالميا للعمل الإنساني حينما أسست اتحادها المبارك ليعقب ذلك وفي العام ذاته تأسيس قيادة الدولة في عهد مؤسس الوطن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب ثراه” صندوق “أبوظبي للتنمية” العام 1971 في دلالة ساطعة على توجهات وقيم الإنسانية وفعل الخير ومساعدة الدول والمجتمعات الفقيرة لتحسين سبل تحسين الحياة، وما لحقها من مبادرات متعددة مع تأسيس الهلال الأحمر الإماراتي العام 1983 وبعد ذلك مؤسسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية و الإنسانية العام 1992.. ليعقبها العديد من المبادرات وعشرات المؤسسات التي ترجمت رؤية قيادة دولة الإمارات تجاه مختلف مناحي وميادين العمل التنموي والإنساني والخيري العالمي.. وهو ذات النهج الساطع والدرب المضئ النير والمستدام الذي يسير على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .

وقال الشيخ سالم بن سلطان القاسمي : “إننا في دول مجلس التعاون الخليجي نتشارك معا مسؤولية العمل الإنساني لأنه نابع من قيم حكام و شعوب و أبناء المنطقة بل تتسابق دول المجلس على عمل الخير في مختلف بقاع الأرض كما حضنا عليه ديننا الحنيف فهو رسالة خالدة تتجدد بتجدد الأجيال في منطقتنا وإنطلاقا من رسالة مفادها حتمية توحدنا جميعا في ذلك اليوم تعظيما وتبجيلا لفعل الخير وتقديم العون الإنساني الذي باتت تتسابق إليه الدول و الحكومات وأيضا الأفراد إيمانا ويقينا بأن خطى وبصمات الخير هي التي ستبقى، وهي التي ستوجد عالما تسوده الرحمة والتآزر والتعاون الإنساني لتقديم العون والمعونة لكل من يعاني الألم و الحاجة و العوز”.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد