هبطت التدفقات الاستثمارية الجديدة لصناديق العملات المشفرة إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق بنهاية الأسبوع الماضي، حيث قادت الصناديق الكندية زخم عمليات البيع.
، فإن إجمالي التدفقات الخارجة لتلك الصناديق في الأسبوع المنتهي في الـ24 من الشهر الجاري بلغ 423 مليون دولار، متخطياً بذلك أعلى مستوياتها القياسية عند مستوى 198 مليون دولار والذي تم تسجيله خلال شهر يناير الماضي.
وأوضح التقرير أن أغلب تلك التدفقات حدثت في تعاملات الـ17 من يونيو الجاري، وكانت سبباً في هبوط سعر الـ”بيتكوين” إلى أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2020 عند 17760 دولاراً.
وأشار التقرير إلى أنه من المثير للاهتمام أن المستثمرين الكنديين مثلوا تقريباً جميع التدفقات الخارجة للمنتجات الاستثمارية المشفرة.
وشهدت الصناديق التي تركز على الـ”بيتكوين” تدفقات خارجة بإجمالي 453 مليون دولار، ما أدى إلى محو جميع التدفقات الداخلة تقريباً منذ بداية العام.
ووفقاً للتقرير، فإن ذلك نتج عنه ترك إجمالي أصول الـ”بيتكوين” الخاضعة للإدارة عند 24.5 مليار دولار، وهو أدنى مستوى منذ بداية عام 2021.
وأوضح التقرير أيضاً أن الصناديق التي تركز على الإيثريوم سجلت إجمالي تدفقات داخلة بلغت 11 مليون دولار، وذلك للمرة الأولى بعد 11 أسبوعاً متتالياً من تسجيل تدفقات خارجة، فيما سجلت الصناديق المشفرة الأخرى متعددة الأصول تدفقات داخلة بشكل طفيف.
ومثلت التدفقات الخارجة لأصول صناديق التشفير الخاضعة للإدارة 1.2% من إجمالي الأصول المُدارة.
وأصبحت بذلك ثالث أكبر تدفقات خارجة مُسجلة، بعدما بلغت 1.6% من إجمالي الأصول المُدارة في فبراير 2018.
وفيما يتعلق بمزودي صناديق التشفير، استقر إجمالي الأصول الخاضعة لإدارة «جراي سكيل» -أكبر مدير للأصول الرقمية في العالم- عند 27.02 مليار دولار، يليها «كوين شيرز» عند 1.61 مليار دولار، ثم «21 شيرز» عند 922 مليون دولار.
التعليقات مغلقة.