مجلس الأمن يتبني مشروع قرار أمريكي يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

اعتمد مجلس الأمن الدولي، اليوم، مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة يدعم اقتراحا للرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وامتنعت روسيا عن التصويت، في حين وافقت بقية الدول الأخرى الأعضاء بالمجلس وعددها 14 على مشروع القرار.

وطرح بايدن في 31 مايو الماضي خطة من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار في غزة، حيث تتضمن المرحلة الأولى الوقف الفوري التام والكامل لإطلاق النار مع إطلاق سراح محتجزين وتبادل أسرى، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق المأهولة بالسكان في القطاع، وعودة المدنيين الفلسطينيين إلى ديارهم وأحيائهم في جميع مناطق غزة بما في ذلك الشمال، فضلا عن التوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع على جميع من يحتاجها من المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك وحدات الإسكان المقدمة من المجتمع الدولي.

وتنص المرحلة الثانية على الوقف الدائم للحرب مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاع، فيما تتضمن المرحلة الثالثة خطة لإعادة إعمار قطاع غزة.

 

ويتناول مشروع القرار الأمريكي تفاصيل المقترح وينص على أنه “إذا استغرقت المفاوضات أكثر من ستة أسابيع في المرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيستمر طالما استمرت المفاوضات”.

ويرفض المجلس في مشروع القرار، أي محاولة لإحداث تغيير ديمغرافي أو إقليمي في قطاع غزة بما في ذلك أي إجراءات تقلص مساحة أراضي القطاع، إلى جانب تأكيد التزامه الثابت برؤية حل الدولتين بما يتفق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وأدى عدوان الاحتلال الإسرائيلي، برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى استشهاد أكثر من 37 ألف شخص، وإصابة أكثر من 84 ألفا آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض