منال الخطيب : الإعلام مسؤولية ورسالة … ووعينا كعرب يؤسس بدور كبير على الإعلام
في حوارها مع مجلة استثمارات الإماراتية
منال الخطيب
في حوارها مع مجلة استثمارات الإماراتية
- مسيرتي لأكثر من 24 عاماً رصيدي في النجاح والقادم أفضل
- عملي كمستشارة تدريب بالأمم المتحدة يعمق خبراتي بمنهجيات النجاح والقيادة في مختلف المجالات
- الإعلام مسؤولية ورسالة … ووعينا كعرب يؤسس بدور كبير على الإعلام
- بكل فخر المرأة العربية أثبتت جدارتها في الإعلام
- فوزي بجائزة ” المدربة الدولية الأكثر تطوير لبرامج إعداد القادة في المؤسسات الحكومية والدولية ” مبعث فخر لي
- شكراً لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، ولكل من آمن بالمرأة في دولة الامارات
- أطمح إلى الجمع بين الإعلام والدبلوماسية الدولية، وأن أكون صوتاً عربياً نسائياً في المنابر العالمية
مجلة استثمارات الإماراتية – العدد ( 74 ) الأثنين 26 مايو 2025
لأن الإعلام العربي شهد تطورات لم تكن المرأة العربية بدورها بعيدة عن تطوراته واللحاق بقطاره، مؤكدة للعالم أجمع احقيتها وجدارتها في أن تكون القيمة المضافة في مختلف القطاعات، ولأن دولة الإمارات باتت بوتقة الإعلام العربي والجاذبة لأفضل الكفاءات الإعلامية من مختلف دول العالم بفضل توجيهات ورؤية قيادتها الرشيدة ” حفظها الله تعالى ” فإننا في مجلة استثمارات الإماراتية نحاور اليوم ضيفة وشخصية إعلامية استثنائية خرجت من ركام الحرب في بلدها إلى وجهة مثلى ومفعمة بالاستقرار والنجاح على مختلف الصعد لكل من قصدها وهي دولة الإمارات.
نحاور اليوم وفي جعبتنا المزيد من الأسئلة حول مفردات التحدي والنجاح وإثبات الذات وكيف دخلت الإعلامية العربية / منال الخطيب وهي أحد الوجوه البارزة بتلفزيون دبي إلى قطاع الإعلام الإماراتي، لتتطور أيضا ًمسيرتها انطلاقاً من دولة الإمارات لتصل إلى مصاف تدريب القيادات والكوادر البشرية عبر عملها مع الأمم المتحدة وتنقلها الدائم ما بين الإمارات وسويسرا .
وقد كان اللقاء في السطور التالية
س1: هل لنا من نبذة عن الإعلامية اللامعة / منال الخطيب؟
أنا إعلامية سورية أعتز بمسيرتي التي تمتد لأكثر من 24 عاماً في الإعلام والتدريب ، حيث عملت مقدّمة برامج ومدرّبة وخبيرة في الاتصال الاستراتيجي والمهارات القيادية. أتشرف اليوم بكوني مستشارة تدريب مع الأمم المتحدة، وأساهم في تطوير القيادات النسائية، والدبلوماسيين، وروّاد الإعلام في العالم العربي.
س2: كيف بدأت قصة نجاحك؟ وهل كنتِ تخططين من البداية للعمل في الإعلام؟
قصتي بدأت من شغف حقيقي بالكلمة والتأثير. منذ الصغر، كان لدي شغف بالتعبير والصوت، وكنت أؤمن أن الإعلام رسالة ومسؤولية. لم أخطط بشكل حرفي، ولكن كل خطوة في حياتي دفعتني باتجاه هذا المجال، وكأن الإعلام اختارني كما اخترته.
س3: ما هي التحديات التي جابهتك؟ وكيف انتصرتِ عليها؟
أبرز تحدي هو إعادة البناء والانطلاق من الصفر مجددا ، عند خروجي من سوريا بسبب الحرب والبدء من جديد في دبي ، التي احتضنتي مع عائلتي ، وهناك تحديات مهنية ، أبرزها كان كسر الصورة النمطية للمرأة في الإعلام، والحفاظ على الثقة وسط تنافس شديد وسقف توقعات عالٍ. انتصرت عليها بالاستمرارية، والتعلم المستمر، والتحلي بالإيمان بأنني أستحق مكاني، لكوني مجتهدة وحرصة على الإبداع في كل منتجاتي الإعلامية.
س4: هل ترين أن المرأة العربية استطاعت إثبات ذاتها في الإعلام؟ وماذا أضافت لمجتمعها؟
بكل فخر، نعم. المرأة العربية أثبتت جدارتها في الإعلام، ليس فقط بالحضور، بل بالعمق والتأثير والمصداقية. لقد أضافت لمجتمعها نموذجاً نسائياً قوياً يجمع بين الأصالة والطموح، وكانت صوتاً لقضايا المرأة والإنسان العربي عامة.
س5: ما هي أبرز الشهادات التي حصلتِ عليها والتقديرات والجوائز؟
حصلت على عدد من الجوائز والتكريمات في مجالات الإعلام والتدريب، أبرزها جائزة ” المدربة الدولية الأكثر تطوير لبرامج إعداد القادة في المؤسسات الحكومية والدولية ” من مجلة استثمارات الإمارتية لعام 2023 وجائزة الشخصية الملهمة في تعزيز دور المرأة في الإعلام لعام 2024 من مجلة استثمارات الإماراتية أيضا وتكريم من شرطة دبي، وشرطة أبو ظبي ، والعديد من المؤسسات الإعلامية والتعليمية. كما أحمل شهادات دولية من الأمم المتحدة، وأكمل حالياً دراساتي العليا في العلاقات الدولية والدبلوماسية.
س6: هل من كلمة شكر تودّين توجيهها للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات؟
كل الشكر والتقدير لقيادتنا الحكيمة التي آمنت بقدرة المرأة وقدّمت لها فرصاً تاريخية. ما أنا عليه اليوم هو ثمرة دعم القيادة التي جعلت من التمكين واقعاً لا شعاراً. شكراً لصاحب السمو الشيخ/ محمد بن زايد، شكرا صاحب السمو الشيخ / محمد بن راشد ولكل من آمن بالمرأة في دولة الامارات وصلت الى الإمارات فارة من الحرب عام 2013 وها أنا ذا أحد الأسماء الناجحة في هذا البلد ، بلد الفرص والإنجازات ، بل وأساهم في تدريب القيادات من خلال برامج تدريبية مميزة
.س7: ما هي الهوايات المحببة للإعلامية منال الخطيب؟
أحب القراءة، خصوصاً في مجالات السياسة والدبلوماسية. كما أهوى كتابة المقالات و الشعر، أنا أيضا مدمنة على الرياضة اليومية وهي جزء من يومياتي ، وأجد في السفر ملاذاً روحياً ومعرفياً يلهمني دائماً للتجديد والتعبير.
س8: ما هو طموحك؟ هل سيكون في مجال الإعلام أم في مجال آخر؟
طموحي لا سقف له ، الإعلام سيبقى جزءاً من روحي، ولكن اليوم أطمح إلى الجمع بين الإعلام والدبلوماسية الدولية، وأن أكون صوتاً عربياً نسائياً في المنابر العالمية. طموحي أن أُحدث فرقاً، وأترك أثراً ناعماً وعميقاً… تماماً كصوتي على الهواء، وكأثري في القلوب.
ومن خلال عملي التدريب وشراكاتي مع عدد من الجامعات الدولية ويونيتار المؤسسة الدولية للتدريب والدبلوماسية التابع للأمم المتحدة آمل أن أسهم بمشاريع تطويرية للشباب السوري و أن أسهم في نهضة سوريا الجديدة الحرة .
التعليقات مغلقة.