أبوظبي تحتضن قمة «بريدج 2025» أكبر حدث عالمي للإعلام والمحتوى والرياضة

انطلقت اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) فعاليات قمة «بريدج 2025»، الحدث العالمي الأضخم والأكثر تنوعًا في مجالات الإعلام والمحتوى والترفيه والرياضة، بمشاركة واسعة من رواد الصناعة وقادة المؤسسات الدولية، لتشكل منصة استراتيجية لاستشراف مستقبل الإعلام والرياضة وتعزيز مساهمة القطاعات الإبداعية في دعم الاقتصاد المستدام، بما ينسجم مع رؤية الإمارات لتطوير منظومة الاقتصاد الإبداعي.

أبرز الفعاليات والمشاركات:
حضور نخبة من الشخصيات الرياضية والإعلامية الدولية، من بينهم الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو، والمدرب العالمي أرسين فينجر رئيس برنامج تطوير كرة القدم في «فيفا»، والنجم الإسباني السابق جيرارد بيكيه صاحب مبادرات رائدة في الابتكار الرياضي والمحتوى الرقمي.
مشاركة معرض «تشاينا جوي»، أكبر حدث للألعاب الإلكترونية في آسيا، في أول ظهور دولي له خارج شرق آسيا، بجناح يضم 19 جهة عارضة من كبرى الشركات العالمية المطورة للألعاب الرقمية.
مناقشة موضوعات الميتافيرس، تطوير الرياضات الإلكترونية، وبناء نماذج أعمال تدعم قطاع الألعاب الذي يتجاوز حجم سوقه العالمي 200 مليار دولار وفق تقارير «جلوبال جيمز ماركت 2025

محاور القمة:
الإعلام الرياضي كقوة اقتصادية وثقافية متنامية، مع التركيز على المحتوى الرقمي والبث المباشر والتحليلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
الاستثمار في المحتوى عالي الجودة، وتعظيم العائدات التجارية من الحقوق الرقمية والشراكات الدعائية والتجارب التفاعلية.
دور الذكاء الاصطناعي في تطوير التحليل الرياضي وزيادة كفاءة المحتوى البصري وتصميم منصات تواصل تفاعلية بين الجماهير والفرق الرياضية

أرقام ومؤشرات:
مساحة القمة: أكثر من 1.65 مليون قدم مربعة موزعة على سبعة مسارات تشمل الإعلام، التقنيات الحديثة، المحتوى، الموسيقى، التسويق، الألعاب الإلكترونية، والصناعات الإبداعية.
المشاركون: أكثر من 60 ألف شخص من 132 دولة، إلى جانب 430 متحدثًا و1200 من كبار التنفيذيين، وأكثر من 300 عارض عالمي.

 فعاليات: تنظيم أكثر من 300 جلسة وورشة عمل خلال ثلاثة أيام، توفر فرصًا واسعة للتواصل وتبادل الخبرات وعقد الشراكات.
وتُعد قمة «بريدج 2025» منصة عالمية لتشكيل مستقبل الإعلام بمختلف قطاعاته، حيث تجمع بين الإبداع والتقنية والترفيه والرياضة في منظومة واحدة متكاملة، بما يعزز مكانة أبوظبي مركزًا عالميًا لصناعة المحتوى ومحركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي في المنطقة والعالم.