أرباح «أدنوك للتوزيع» ترتفع 9.7% إلى 2.4 ملياراً في 2020
أعلنت «أدنوك للتوزيع» ارتفاع صافي أرباحها إلى 2.4 مليار درهم في نهاية 2020، مقابل 2.22 مليار درهم في 2019، بنمو قدره 9.7%، في حين بلغت الأرباح الأساسية قبل خصم الفائدة والضريبة والاستهلاك والاطفاء 3.6 مليارات درهم مرتفعة من 2.75 مليار درهم بزيادة 31.6%.
وأضافت الشركة، في افصاح لسوق أبوظبي مساء اليوم، أنها أظهرت اداء يتميز بالقوة والمرونة خلال العام الماضي على الرغم من استمرار حالة عدم اليقين التي تشهدها الأسواق بسبب فيروس «كوفيد-19».
وأشارت الشركة إلى حفاظها على مركزها المالي القوية الذي يؤهلها لمواصلة جهودها للتوسع محلياً ودوليا تماشياً مع سياستها للنمو الذكي، إضافة إلى الإيفاء بالتزاماتها لتوزيع الأرباح، حيث بغت سيولة الشركة 5.6 مليار درهم كما في 31 ديسمبر 2020 بما في ذلك 2.8 مليار درهم في صورة نقدية وما يوازيها و2.8 مليار درهم في صورة تسهيلات ائتمانية غير مستغلة.
وذكرت الشركة انه عقب ارتفاع كميات الوقود المباعة خلال الربع الثالث من العام الماضي بنسبة 24%، ارتفعت كميات الوقود المباعة خلال الربع الأخير من العام نفسه بنسبة 2% مقارنة بالربع السابق.
وأكدت الشركة انها افتتحت خلال العام الماضي 64 محطة جديدة في مختلف انحاء الدولة وهو ما يتجاوز خططها السابقة لافتتاح 50 إلى 60 محطة جديدة، ويمثل عشرة أضعاف ما تم افتتاحه من محطات خلال 2019، كما وسعت الشركة شبكتها بشكل كبير في دبي بافتتاح 20 محطة جديدة في الإمارة.
في سياق أخر، اقترح مجلس إدارة الشركة توزيع أرباح بقيمة 1.285 مليار درهم (10.285 فلس للسهم) للنصف الثاني من عام 2020، وسيتم عرضها على المساهمين للموافقة عليها خلال اجتماع الجمعية العمومية المتوقع عقده في 16 مارس القادم. ورهنا بموافقة المساهمين، يتوقع أن تبلغ توزيعات الأرباح الإجمالية للعام الماضي لما قيمته 2.27 مليار درهم (20.57 فلس للسهم) بزيادة 7.5% مقارنة بالعام 2019.
كما اوصى المجلس بإدخال تعديلات على سياسة توزيع الأرباح بهدف إضفاء المزيد من الوضوح والشفافية على عائدات المساهمين، حيث اقترح المجلس توزيع أرباح لعام 2022 لتبلغ 2.57 مليار درهم كحد أدني، وتوزيع أرباح بنسبة لا تقل عن 75% من الأرباح القابلة للتوزيع ابتداءً من 2023.
وتتوقع الشركة الاستمرار بتوزيع نصف الأرباح السنوية في شهر أكتوبر من العام الجاري، وتوزيع النصف المتبقي من الأرباح في ابريل من العام الذي يليه.
التعليقات مغلقة.