ألماني يبصق على سوري في القطار ويركله بوجهه

اقترب وشن عليه هجمة عنصرية مرعبة الطراز، ظهرت تفاصيلها في ما صوّر مشاهده راكب آخر بهاتفه المحمول

ألماني صوّروه في القطار وهو يبصق على سوري ويركله بوجهه

اقترب وشن عليه هجمة عنصرية مرعبة الطراز، ظهرت تفاصيلها في ما صوّر مشاهده راكب آخر بهاتفه المحمول

عنصري ألماني، استفرد يوم الجمعة الماضي بمراهق سوري عمره 17 سنة، وجده جالسا في قطار مترو تحت الأنفاق بمدينة Erfurt عاصمة ولاية Thüringen في الوسط الألماني، وكانت 11 مساء، فاقترب وشن عليه هجمة عنصرية مرعبة الطراز، ظهرت تفاصيلها في ما صوّر مشاهده راكب آخر بهاتفه المحمول، جاعلا مما التقطه فيديو انتشر في مواقع التواصل ووسائل الإعلام، ومنه ومن الشهود تعرفت الشرطة إلى المهاجم البالغ 39 سنة، فاعتقلوه وسيمثل اليوم بالذات أمام محكمة محلية.

اقترب في القطار من المراهق الذي يبدو أنه علم من ملامحه بأنه أجنبي، وسأله: “أيها الحقير الصغير، من أين أنت” ؟ فلم يجبه، أو ربما لم يفهم سؤاله، بل التزم الصمت وبقي هادئا، وفقا لما قرأته “العربية.نت” مترجما عن موقع صحيفة Süddeutsche Zeitung الصادرة في مدينة ميونيخ، وبخبرها ذكرت ما نراه في الفيديو المعروض أيضا، وهو أن العنصري بصق بحقد في وجه المراهق، وصرخ في وجهه: “جئت إلى بلدي كحيوان أحمق. عد إلى حيث جئت” ثم بصق في وجهه.

ومع أن المراهق استمر جالسا لا يرد عليه، إلا أن العنصري تابع هجمته وقال له: “اتصل بأمك وأبيك يا صغير (..) احن رأسك إلى الأسفل حين أتحدث اليك” وعندها رفع قدمه إليه وسدد ركلة في وجهه، تلاها بأربع أخريات، وحين حاول الفتى إبعاد الركل عن وجهه، سقط منه هاتفه المحمول، فالتقطه الألماني ورماه على الأرض وحطمه، ثم خرج من القطار حين توقف.

موقع إخباري اسمه “درسدن العربية” الناشر مواده في “فيسبوك” وربما في غيره من مواقع التواصل، نقل عن صحيفة Der Telegraph المحلية، أن شهود عيان على ما حدث، اتصلوا بالشرطة وطلبوا مساعدة المراهق، فأقبلت دورية ووجدت أن المعتدي نجح في البداية بالهرب، لكن ما أدلى به الشهود من معلومات أدى إلى تحديد هويته في وقت قصير، واكتشاف ماضيه المعروف للشرطة، فيما ورد أيضا عن صحيفة أخرى، أن “بودو راميلو” حاكم ولاية “تورينغن” تأثر بما حدث، فمضى إلى منصته “التويترية” وبشر باعتقال العنصري ووصفه بأنه “جبان وعدواني ضد شخص أعزل” كما قال.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد