أيسلندا .. ثوران بركان وتحذيرات للسكان

قال مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي اليوم الأربعاء إن بركانا ثار على جبل بالقرب من العاصمة ريكيافيك، وهي منطقة شهدت ثورة بركانية أيضا العام الماضي.
وأظهرت صور وبث مباشر عبر الإنترنت لمحطتي (إم.بي.إل) و(آر.يو.في) الإخباريتين المحليتين حمما ودخانا يتصاعد من شق على جانب جبل فاجرادالسفيال، الذي شهد العام الماضي ثورانا استمر ستة أشهر.
وقالت إدارة الحماية المدنية والطوارئ في بيان إنه يتعين على السياح والمقيمين تجنب المنطقة بسبب الغازات السامة، رغم عدم وجود خطر فوري بوقوع أضرار بالبنية التحتية الحيوية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان “في الوقت الحالي، لا توجد اضطرابات في الرحلات الجوية من وإلى أيسلندا ولا تزال ممرات الطيران الدولية مفتوحة”.
وشبه جزيرة ريكيانيس بقعة بركانية وزلزالية نشطة، وحدث الثوران على بعد 25 كيلومترا فقط من ريكيافيك و 15 كيلومترا من مطار البلاد الدولي.
وفي مارس من العام الماضي، انطلقت نوافير الحمم البركانية بشكل مذهل في المنطقة من شق بطول 500 إلى 750 مترا، واستمرت حتى سبتمبر أيلول وجذبت الآلاف من الآيسلنديين والسياح إلى المكان.
وعلى عكس ثوران بركان إيجافجالاجوكول المغطى بالجليد في عام 2010، والذي أوقف حوالي 100 ألف رحلة جوية وأجبر مئات الأيسلنديين على مغادرة منازلهم، لا يُتوقع أن ينفث الثوران الحالي الكثير من الرماد أو الدخان في الغلاف الجوي.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد