الإصلاحات بالقطاع غير النفطي تدعم تصنيف وكالة ستاندرد آند بورز وموديز ‏للسعودية

رفعت ستاندرد آند بورز جلوبال اليوم الجمعة تصنيفها السيادي للسعودية إلى ‏A/A-1‎، مشيرة إلى خطط الإصلاح والتنويع المتوقعة لدعم تنمية القطاع غير ‏النفطي في المملكة والتحول عن الاعتماد على النفط.‏

وقالت وكالة التصنيف الأخرى موديز أيضا إن خطط السعودية ستقدم دعما وسط ‏تقلبات في أسعار النفط والتحول عالميا صوب مصادر الطاقة المستدامة. وغيرت ‏موديز نظرتها المستقبلية للمملكة إلى “إيجابية” من “مستقرة”، وأكدت تصنيفها عند ‏A1‎‏.‏

شهدت أسعار النفط تقلبا وسط العقوبات الغربية ضد روسيا وشح المعروض، ‏ومؤخرا، المخاوف المالية التي اجتاحت السوق في أعقاب الاضطرابات في القطاع ‏المصرفي الأميركي.‏

وقالت ستاندرد آند بورز إن خطط الإصلاح في المملكة تأتي إلى جانب “موقعها ‏منذ فترة طويلة في صدارة مصدري النفط في العالم، مع الطاقة الفائضة التي تتيح ‏لها القدرة على ضبط الإنتاج بسرعة عندما تتغير أوضاع السوق في البيئة الحالية ‏لأسعار الطاقة العالمية المرتفعة بشكل معقول”.‏

وتوقعت الوكالة، التي كانت قد أعطت في السابق تصنيف ‏A-/A-2‎‏ للسعودية، ‏ارتفاعا بطيئا في إنتاج المملكة من النفط حتى 2026.‏

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد