الإمارات .. 63 إصابة جديدة بـ «كورونا».. وتمديد تقييد حركة النقل والجمهور ليلاً

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن تمديد برنامج التعقيم الوطني حتى الأحد المقبل الخامس من أبريل، مشيرة إلى رصد وتسجيل 63 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، من بينهم ثمانية مواطنين، من خلال الإبلاغ المبكر والتقصي النشط والمستمر، ليبلغ بذلك عدد الحالات التي تم تشخيصها 468 حالة حتى الآن، فيما بلغ عدد حالات الشفاء 55 حالة.

جاء ذلك خلال الإحاطة الدورية السابعة لحكومة الإمارات، للتعريف بآخر المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».

وتفصيلاً، أعلنت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في دولة الإمارات، الدكتورة فريدة الحوسني، خلال الإحاطة عن تمديد فترة برنامج التعقيم الوطني (من الثامنة مساءً إلى السادسة صباحاً)، حتى يوم الأحد المقبل (الخامس من أبريل)، لتغطية أكبر عدد ممكن من المرافق والمنشآت والمناطق، وتحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج، مشيرة إلى أن هذه الفترة سيتم فيها تطبيق كل الإجراءات الاحترازية التي بدأ تطبيقها منذ الخميس الماضي مع بداية تنفيذ البرنامج، حيث سيستمر تقييد الحركة المرورية وحركة الجمهور، وإيقاف وسائل النقل العامة وخدمة المترو، وأهابت بالجمهور البقاء في المنازل طوال فترة برنامج التعقيم الوطني، وعدم الخروج إلا لشراء الاحتياجات الغذائية والدوائية أو للضرورة الصحية أو العمل.

وأوضحت الحوسني أن نسبة الالتزام خلال تنفيذ برنامج التعقيم الوطني، بلغت أكثر من 70%، ما يدل على وعي المواطنين والمقيمين، والزوار، وثقافتهم واحترامهم لوطنهم، ما أسهم في تسهيل عمل فرق التعقيم، وإتمام مهامها على الوجه الأمثل، مشددة على أن المواد المستخدمة في عمليات التعقيم آمنة وحسب المواصفات العالمية، وهي فعالة في القضاء على البكتيريا والجراثيم، ويتم اختيارها بعد التأكد من سلامتها وأمنها على صحة الإنسان.

وأرجعت ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بين المخالطين إلى عدم الالتزام، خصوصاً عدم التزام بعض القادمين من الخارج بالحجر المنزلي، مشددة على ضرورة عدم التهاون في إجراءات الحجر المنزلي حتى لو كانت النتيجة سلبية، فمن المهم التقيد بالحجر لمدة 14 يوماً، وهي فترة الحضانة للفيروس، حيث يمكن أن تظهر أعراض على الشخص خلال هذه الفترة، ما يعرّض أهله والمقربين له للإصابة، مشيرة إلى أن البقاء في المنزل لا يعني قطع العلاقات الاجتماعية، بل الابتعاد الجسدي فقط لمنع انتشار المرض، وهو ما دعت إليه منظمة الصحة العالمية باستبدال مصطلح «التباعد الاجتماعي» بمصطلح «التباعد الجسدي».

ونصحت الحوسني عند استلام أي خدمة توصيل من المطعم أو البقالة، استخدام خيار التسليم الذي لا يوجد فيه تلامس، مثل طلب ترك الطعام عند الباب، واستخدام خيار الدفع إلكترونياً أو عن بعد، وعقب استلام العلب أو أكياس الطعام من المهم التخلص منها وتنظيف الأسطح، بالإضافة إلى تنظيف اليد بالماء والصابون أو بأي مطهر كحولي.

وحذرت من أن المدخنين (التدخين التقليدي أو الإلكتروني) من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، وهم أيضاً الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات المرض والأعراض التنفسية المصاحبة له، حيث يكون المدخن أكثر عرضة للمس وجه بيده، كما أن التدخين يسبّب أمراضاً رئوية تسبّب مضاعفات عند العدوى بفيروس كورونا المستجد.

وأشارت الحوسني إلى أن الوزارة لديها اليوم أكثر من 535 متطوعاً، في برامج تدريبية بمختلف إمارات الدولة، تشمل عدداً من القطاعات الداعمة للمنظومة الطبية مثل مراكز الاتصال والحجر الصحي، والمستشفيات وأنشطة التعقيم المختلفة، كما أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن القرارات الاحترازية كافة التي تم اتخاذها جاءت لوقاية المجتمع بمختلف فئاته، من مواطنين ومقيمين وزائرين، مشددة على أن مخالفة التعليمات الصحية تعرّض أصحابها للمساءلة القانونية.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد