الحر يقتل 100 شخص بالهند وموجة ثالثة في المكسيك.. بسبب تغيرات المناخ

توصلت دراسة أجراها مرصد الطقس العالمي وهو مجموعة أكاديمية تبحث سبب الحرارة الشديدة، إلى أن احتمالية وقوف التغير المناخي وراء موجة الحر الحارقة، مؤخراً، في مناطق من جنوب آسيا زادت 30 مرة على الأقل.

وتوفي أمس، ما لا يقل عن 96 شخصاً في ولايتين من أكثر ولايات الهند اكتظاظاً بالسكان خلال الأيام القليلة الماضية، خلال الموجة شديدة الحرارة التي تشهدها البلاد، وفقاً لوكالة أسوشييتدبرس.

وتواجه باليا، إلى جانب وسط وشرق ولاية أوتار براديش، حالياً موجة حر شديدة، حيث درجة الحرارة في المنطقة أمس، المعدل الطبيعي بخمس درجات.

وفي بيهار الواقعة شرقي البلاد، اجتاحت الحرارة الحارقة معظم أنحاء الولاية، ما أدى إلى وفاة 42 شخصاً.

وتعاني باكستان موجة حر كذلك، حيث قالت إدارة الأرصاد الجوية الباكستانية إن الطقس في بعض المدن سيظل حاراً ورطباً نتيجة لتوقف الرياح الساحلية بعد سقوط إعصار بيبارجوي على اليابسة.

موجة

وتواجه المكسيك موجة حر ثالثة منذ مطلع السنة أسفرت منذ منتصف أبريل عن مصرع ثمانية أشخاص على ما أعلنت الحكومة، وفقاً لوكالة فرانس برس. وقضى سبعة منهم من ضربة شمس وواحد من الجفاف. وقد تتواصل موجة القيظ هذه لأسبوعين إضافيين.

صعوبة

ويقول خافير راموس البالغ 30 عاماً وهو بائع في كشك في أحد شوارع وسط العاصمة المكسيكية، إن «الحر فظيع».

والوضع معقد أيضاً في مونتيري في شمال شرق المكسيك، حيث تتجاوز الحرارة أربعين درجة مئوية.

تصويت

ويصوت السويسريون على مشروع قانون مناخي مع تعرض الأنهار الجليدية في جبال الألب للذوبان. وتوجه الناخبون السويسريون إلى صناديق الاقتراع أمس، لاتخاذ قرار بشأن مشروع قانون يهدف إلى إدخال تدابير مناخية جديدة للحد بشكل كبير من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الدولة الغنية الواقعة في جبال الألب.

وحفز على إجراء الاستفتاء حملة قام بها علماء ودعاة حماية البيئة لإنقاذ الأنهار الجليدية الشهيرة في سويسرا، والتي تذوب بمعدل ينذر بالخطر.

وشهدت الأنهار الجليدية السويسرية ذوباناً قياسياً العام الماضي، حيث خسرت أكثر من 6 بالمائة من حجمها، ما أثار قلق العلماء الذين يقولون إن خسارة 2 بالمائة كانت تعتبر في يوم من الأيام أمراً بالغ الخطورة.