الدائرة الاقتصادية دبي: المخزون السلعي يكفي لمدة طويلة

أكدت اقتصادية دبي أن مخزون السلع الغذائية وغير الغذائية لمنافذ البيع في إمارة دبي، يكفي لتلبية احتياجات ومتطلبات المجتمع لمدة طويلة، وأشارت إلى أن تعاونية الاتحاد، تمتلك أحد أكبر المستودعات الغذائية وغير الغذائية في الشرق الأوسط في حين يتجاوز إجمالي مساحات المستودعات والمخازن لفروعها 424,442 قدماً مربعاً، وتم تجهيز هذه المستودعات بأفضل التقنيات الحديثة في دبي بما يؤهلها للتعامل مع هذا المخزون الذي تزيد قيمته عن نصف مليار درهم.

أكدت اقتصادية دبي أن مخزون السلع الغذائية وغير الغذائية لمنافذ البيع في إمارة دبي يكفي لتلبية احتياجات ومتطلبات المجتمع لمدة طويلة، حيث تمتلك تعاونية الاتحاد أحد أكبر المستودعات الغذائية وغير الغذائية في الشرق الأوسط، في حين يتجاوز إجمالي مساحات المستودعات والمخازن لفروعها 424,442 قدم مربع. وتم تجهيز هذه المستوعات بأفضل التقنيات الحديثة في دبي، بما يؤهلها للتعامل مع هذا المخزون الذي تزيد قيمته على نصف مليار درهم”.

كان المدير التنفيذي لقطاع الرقابة وحماية المستهلك في اقتصادية دبي، محمد علي راشد لوتاه، قال في بيان أمس: “في ظل انتشار كورونا عالميًا، يعمل جنود مجهولون طوال الليل والنهار من أجل تأمين احتياجات المجتمع من المواد الغذائية ومختلف الاحتياجات اليومية، وتوفير مخزونات كافية من هذه السلع، بما يؤدي إلى توازن العرض والطلب. ويستحق هؤلاء تسليط الضوء على جهودهم، وتوجيه الشكر إليهم لتفانيهم تجاه مجتمعهم. واليوم نتوجه بجزيل الشكر والعرفان لإدارة تعاونية الاتحاد، لإسهاماتها في تعزيز الاقتصاد الوطني والحفاظ على استدامته، وحرصها الدؤوب على مصلحة الوطن، بما يتجاوز المصالح المادية والحسابات الربحية”.

وأضاف لوتاه: “تلعب التعاونيات الاستهلاكية في الدولة دورًا بالغ الأهمية في تنظيم واستقرار السوق، وخصوصاً في تجارة التجزئة، الأمر الذي يجعل منها ركيزة أساسية في منظومة الأمن الغذائي للدولة، لاسيما وأنها تعمل وفق آليات تسهم في دفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام بالاعتماد على تجاربها الرائدة”.

وقال الدكتور سهيل البستكي، مدير إدارة السعادة والتسويق بتعاونية الاتحاد: “نعتزم افتتاح مركزي الورقاء والبرشاء جنوب الأولى في أسرع وقت ممكن، لنرفع إجمالي مخزوننا بنسبة 30%. ويصل عدد السلع الغذائية وغير الغذائية الموجودة في صالات العرض التابعة لنا إلى أكثر من 69 ألف سلعة متنوعة، ما يبعث الطمأنينة والراحة، لأن ذلك يلبي كافة احتياجات المجتمع. وبما أننا على أبواب شهر رمضان المبارك، فقد حرصنا على تعزيز هذا المخزون من خلال تعاقداتنا التي بلغت قيمتها نحو 400 مليون درهم، لتوفير كافة السلع التي يحتاج إليها المجتمع الإماراتي بأسعار تنافسية”.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد