«الشعبة البرلمانية»: أهمية دور البرلمانات بمنع خطابات الكراهية

شارك مروان عبيد المهيري، عضو مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، في منتدى البرلمانيين الشباب الذي عقد أمس الأول، ضمن اجتماعات الجمعية 146 للاتحاد المنعقدة في المنامة.
وجرى خلال اجتماع المنتدى تبادل وجهات النظر بشأن موضوع المناقشة العامة للجمعية العامة للاتحاد حول موضوع «تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة للجميع: مكافحة التعصب»، حيث أشار مروان المهيري في مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية بأن «العالم لا يزال يشهد تصاعد وتيرة الإرهاب والهجمات الغادرة على دور العبادة، وتزايد ملحوظ لمؤشرات التعصب والتمييز، وتصدر خطابات الكراهية والدعوة للانقسام عبر شبكة الإنترنت، فضلاً عن العنف ضد الأقليات، ومن الأهمية وجود ضوابط تشريعية تمنع نشر المعلومات المضللة وخطابات الكراهية، في الوقت الذي يجب فيه أن تكون هناك سياسات حكومية تساهم فيها البرلمانات بشكل أو بآخر لضمان التطبيق الفعال لهذه التشريعات وترسيخها في ثقافة المجتمع، وأهمية تعزيز الأطر التشريعية والقانونية، ومناقشة مختلف السياسات والآليات اللازمة لمكافحة ظاهرة خطاب الكراهية وتجفيف منابعه، مع التأكيد على تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي في المجتمع».
وأضاف: أن «ترسيخ قيم التسامح ونبذ التطرف والدعوة إلى التعايش السلمي، باتت منهجاً اعتمدته دولة الإمارات العربية المتحدة بغرض تعزيز تلك المبادئ محلياً والترويج لها عالمياً، حيث تم إنشاء وزارة معنية بالتسامح، بالإضافة إلى إطلاق البرنامج الوطني للتسامح، وسن قوانين وتشريعات بشأن مكافحة التمييز والكراهية، ومنع التمييز بين الأفراد أو الجماعات على أساس ديني، أو عرقي، أو مذهبي، أو جنسي».

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد