الشيخة شما بنت محمد بن خالد: دعم ديمومة القراءة وتعزيز علاقة الطفل بالكتاب

زامناً مع شهر القراءة الوطني، وما يعرفه من زخم في عالم المعرفة والقراءة، يأتي يوم الطفل الإماراتي، ليكون يوماً مميزاً عند الأطفال، لما له من قيمة تزداد بقيمة شهر القراءة، ولذلك حرصت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، على مشاركة الأطفال فرحهم واحتفالهم بيوم الطفل الإماراتي، حيث جاءت مشاركتها الأطفال بالفعاليات المختلفة التي أقامها مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، وجمعية الشيخ محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل، والتي عقدت بالمقر الجديد للمركز والجمعية بمنطقة المويجعي بمدينة العين.
وشاركت بالأنشطة المتعددة التي قاموا بها، خاصة زيارتهم لحافلة المكتبة المتنقلة الذكية والقراءة بين أركانها، وتبادلت مع الأطفال حديثاً شيقاً حول القراءة وأهميتها في حياتهم.

القراءة والاستدامة
وخلال ذلك، خاطبت الأطفال بقولها: القراءة يا أبنائي تجعلنا نتطور وعقلنا ينمو بسرعة ونصبح قادرين على تحقيق أحلامنا. وشاركت مجموعة أخرى من الأطفال ورشة عن الاستدامة والمحافظة على البيئة، وتحدثت معهم حول أهمية الحفاظ على البيئة من أجل المستقبل، ومن أجل الحفاظ على صحة الإنسان، وكيف أننا نحافظ على بيئتنا من خلال سلوكياتنا البيئية المستدامة، ومن خلال الحرص على تقليل النفايات بأكبر قدر ممكن، وأشارت لهم إلى أهمية إعادة التدوير ودوره في الحفاظ على البيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشارت إلى أن هذا العام أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ليكون عاماً للاستدامة لأهمية الحياة داخل بيئة خضراء مستدامة ونظيفة. وقالت الشيخة الدكتورة شما: تزامن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي مع شهر القراءة، أضاف قيمة كبيرة للاحتفالين معاً، فحرص قيادتنا الرشيدة على تنمية وتنشئة الطفل الإماراتي على القراءة وبناء الوعي، يدعم الأعمال التي نقوم بها في مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية.
وأضافت: اليوم حرصت على أن أكون بصحبة أطفال الإمارات، أحتفل بهم ومعهم وأشاركهم جزءاً من رحلتهم العلمية في طريق الوعي وبناء العقل الإبداعي، ودعم تطلعات أطفالنا في المعرفة، والوصول إلى المعارف التي تساهم في تنشئتهم، من أجل مستقبل وطننا الغالي دولة الإمارات العربية المتحدة.

واجب وطني
واختتمت تصريحها قائلة: «نحن أمام واجب وطني، وعلى كل مواطن إماراتي أن يدعم بناء الوعي والعقل للطفل الإماراتي، وقد يأتي هذا الدعم بصورة فردية من خلال حرص الأسرة على دعم ديمومة القراءة وتعزيز علاقة الطفل بالكتاب، وقد يأتي بصورة مجتمعية من خلال المؤسسات التعليمية والثقافية العاملة في مجال الطفل والثقافة، حتى نتمكن من بناء أجيال للمستقبل قادرة على تحقيق تطلعات المجتمع الإماراتي وقيادتنا الرشيدة في ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في العلوم والتكنولوجيا والفكر والقيم الإنسانية».

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد