«المراكب المُقدسة» أشهر ما يميز احتفالية «طريق الكباش» بالأقصر

تتجه أنظار العالم لمحافظة الأقصر، في السابعة والنصف من مساء غدٍ الخميس، لمشاهدة الاحتفال بافتتاح «طريق الكباش»، والذي يُذكرنا بالاحتفالات التي كان يقوم بها القدماء المصريون منذ أكثر من 5 آلاف سنة خلال «عيد الأوبت»، حيث يُميز الاحتفال «المراكب الفرعونية المُقدسة» التي ستسير في طريق الكباش بعد تجديده وترميمه. وفى العصور المصرية القديمة كان «عيد الأوبت» أشبه بكرنفال مميز يتم بصورة سنوية على أرض الأقصر، يتم خلاله تنصيب الملوك أو الاحتفال بالمناسبات والذكريات السعيدة. وفي هذا السياق، شهدت منطقة معبد الأقصر، بوسط مدينة الأقصر، تجهيز وضع «المراكب المقدسة» في قلب طريق الكباش الفرعونى قبل العرض الرسمي أمام العالم غداً، عقب نهاية التجهيزات ووضع اللمسات النهائية لتجهيز عددٍ من تصميمات لمراكب تُضاهي صور المراكب على جدران المعابد في «عيد الأوبت» الفرعوني الذي كان يتم بمشاهد بديعة في العصور المصرية القديمة، وذلك لخروجها في الحفل أمام الجميع.

وتم تجهيز تلك المراكب ليحملها الشباب المتطوعين والمشاركين بالحفل العالمي في رحلة بين معابد الكرنك ومعبد الأقصر، بطول 2700 متر لإحياء طريق الكباش وإعادة ذكريات عيد الأوبت الفرعوني للتاريخ من جديد أمام العالم أجمع، لدعم وتنشيط حركة السياحة بمصر. ويقول الطيب غريب مدير معابد الكرنك، إن احتفال مصري قديم كان يقام سنوياً في طيبة «الأقصر» في عهد الدولة الحديثة وما بعدها، وفيه كانت تصطحب تماثيل «آلهة ثالوث طيبة وآمون وموت وابنهما خونسو» مخفيين عن الأنظار داخل مراكبهم المُقدسة في موكب احتفالي كبير، من معبد آمون في الكرنك، إلى معبد الأقصر، في رحلة تمتد لأكثر من كيلو مترين ونصف، مشيراً إلى أنه عادة ما تتضمن الاحتفالية إعادة تتويج الملك.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد