المملكة العربية السعودية تؤكد أهمية الحفاظ على الهدنة في اليمن

أكدت المملكة العربية السعودية أهمية الحفاظ على الهدنة الأممية في اليمن، مشيرةً إلى ضرورة رفع الحصار عن مدينة تعز لتخفيف المعاناة الإنسانية للمدنيين.
وأكد السفير السعودي في اليمن محمد بن سعيد آل جابر أهمية المحافظة على الهدنة الأممية، وضرورة التزام ميليشيات الحوثي الإرهابية ببنودها، وسرعة فتح الطرق ورفع الحصار عن مدينة تعز لتخفيف المعاناة الإنسانية.
وشدد آل جابر، خلال لقاء جمعه مع المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينج والسفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاجن، في الرياض، أمس، على أن الهدف من الهدنة هو التوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل، وبدء العملية السياسية بين الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي.
وأكد المجتمعون على وجوب فتح الطرق في تعز سريعاً لتخفيف المعاناة الإنسانية، فضلاً عن إيداع الإيرادات المالية في البنك المركزي اليمني لصرف رواتب المدنيين، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية «واس».
وفي سياق متصل، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف دعم مجلس التعاون للجهود الأممية كافة المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار والسلم في اليمن.
وقالت الأمانة العامة لمجلس التعاون في بيان، أمس، إن ذلك جاء أثناء استقبال الحجرف لليندركنج بمقر الأمانة العامة بالرياض.
وذكرت أنه تم أثناء الاستقبال استعراض الجهود الأممية لإنهاء الصراع في اليمن، متمثلة بالهدنة التي أعلن عنها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، وضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لممارسة الضغط على ميليشيات الحوثي للانخراط الجاد في العملية السلمية لحل الأزمة اليمنية وفقاً للمرجعيات الأممية.
ولفتت إلى أنه تم أيضاً التأكيد على أهمية دعم مجلس القيادة في اليمن لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في اليمن ودعم جهود التنمية.
وفي سياق آخر، كشف تقرير حقوقي عن مقتل وإصابة 2316 مدنياً بقصف ميليشيات الحوثي الإرهابية على المواقع المدنية في محافظة مأرب بالصواريخ والمدفعية والطيران المسيّر، والتي بلغت 2263 استهدافاً خلال الفترة من أكتوبر 2014 وحتى 30 فبراير 2022.
وأوضح التقرير الذي أطلقته منظمة «يمن رايتس للحقوق والحريات»، أمس، أن فرق الرصد وثقت مقتل 788 مدنياً وإصابة ألف و528 آخرين.
وأشار التقرير إلى توثيق استهداف الميليشيات 421 منزلاً، و123 حالة قصف واستهداف لمخيمات النازحين في المحافظة، أبرزها «مخيم الميل» الذي استهدف بـ17 مقذوفاً نتج عنها مقتل وإصابة 115 نازحاً، بينهم 34 طفلاً و23 امرأة.
كما وثق التقرير قصف واستهداف الميليشيات الإرهابية للمدارس والمنشآت التعليمية بـ 96 استهدافاً، و78 استهدافاً للمستشفيات والمنشآت الصحية والفرق الطبية، و89 استهدافاً لمنشآت حكومية وخدمية.
وتضمن التقرير أعداد وأنواع الصواريخ والمقذوفات التي قصفت بها المنازل والمخيمات والمنشآت والمرافق وبلغت 367 صاروخاً باليستياً و627 صاروخ «جراد»، و238 طائرة مسيّرة ومفخخة و653 قذيفة هاون و388 مقذوفاً آخر متنوعاً.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد