الوليد بن طلال ومحمد العبار ضمن “موسوعة بصمات عربية”

أعلنت مجموعة مجلة استثمارات الإماراتية، ومنتدى المستقبل للاستثمارات العربية “FF2020AI “،عن اختيار كل من صاحب السمو الملكي الأمير / الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ورئيس مجلس إدارة ” مؤسسة الوليد للإنسانية”، ورجل الأعمال الإماراتي / محمد العبار، رئيس مجلس إدارة مجموعة إعمار العقارية، ضمن “موسوعة بصمات عربية” الصادرة عن مجموعة المجلة وذلك للانجازات الاستثنائية على درب الأعمال والاستثمارات العربية والعالمية، وتعد مسيرة الأمير / الوليد بن طلال الأكثر ثراءً وتنوعاً في قطاعات الاستثمارات والأعمال الإنسانية، بما يتماشي مع رؤية ورسالة القيادة الرشيدة للمملكة العربية السعودية “حفظها الله تعالى”، بإن يكون القطاع الخاص داعماً وركيزة لمسيرة التنمية في المملكة.
كما تم اختيار محمد العبار وفقاً لسجل مشرف ومبهر من الانجازات التي عززت من مسارات التطور والتنمية في دولة الإمارات توافقاً مع توجيهات القيادة الرشيدة للدولة ” حفظها الله تعالى” وبالأخص عبر تشييد إعمار المجموعة العقارية، والتي تعد المجموعة العقارية الأعلى قيمة سوقية في العالم” لأعلى مبنى في العالم ، أيقونة الإمارات ودانتها وزينتها، “برج خليفة” وإسهامات مجموعة إعمار العقارية المتعددة واستثماراتها التي تلف الأرض مشارقها ومغاربها.
منجزات ملهمة


من جانبه قال محمد شمس الدين، رئيس مجموعة مجلة استثمارات الإماراتية، ومؤسس ورئيس منتدى المستقبل للاستثمارات العربية، إن رؤية فاحصة لمسارات ومؤشرات النجاح التي حققها الأمير الوليد بن طلال، تؤكد أننا أما شخصية استثنائية قد لا يكررها التاريخ لرجل الأعمال العربي، ذو الرؤية الريادية الملهمة، حيث استطاع متسلحاً بشخصية اسثتنائية على درب الاعمال، والتحول لنموذج وظاهرة عالمية لرجل الأعمال، سواء من جهة نجاحاته على صعيد الانتشار العالمي لاستثماراته وتنوعها وصوابية اختيارته وتوجهات مجموعته التي باتت ركيزة من ركائز القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية، حيث حقق الأمير الوليد بن طلال، انجازات فاقت حدود الطموح لمن ينشد النجاح في عالم الأعمال، وإذا كان للنجاح مقومات، فإنه يمكن القول أن صاحب السمو الوليد بن طلال، بكل ما يملكه من شخصية ملهمة إبداعية تستشرف مسارات ودروب النجاح في الحياة بلا حدود، هو من قاد نجاح مجموعة المملكة القابضة لأفاق تدعم الاقتصاد السعودي الوثاب للمستقبل، وبما عزز من نجاحات مجموعته عالمياً وتحول لقدوة ونموذج ريادي للأجيال المقبلة من قادة الأعمال العرب، وفي دول مجلس التعاون الخليجي.


وأكد شمس الدين، اليوم أيضاً نتشرف في موسوعة بصمات عربية” بأن يكون في صدارتها وضمن عناوينها ومنجزات شخصياتها الثرية، رجل الأعمال الإماراتي / محمد علي العبار، الذي ترعرع في إمارة دبي أيقونة الازدهار والنجاح، ساعياً بهمة مستشرفاً مسارات مستقبله في عالم الأعمال والاستثمارات، متمسكاً كما هي نصيحته ودآبه ودربه لكل من حوله بمفاتيح الجراءة والإقدام على ممارسات الأعمال، بالأخص أن دولة الإمارات العربية المتحدة، هي بوتقة عالمية لصناعة النجاح والريادة لكل ذي صاحب طموح، ومريداً لبلوغ آفاق العلو، ونماء المسيرة والدرب، فتلك الدولة المباركة قدمت للعرب وللعالم أجمع رؤية مغايرة في مفاهيم النجاح والتطور والنهضة التي انطلقت من رؤية قيادتها الرشيدة “حفظها الله تعالى”، تسايرت في آن، وما قدمه رجال الأعمال الإماراتيين الأفذاذ ممن ملكوا الرؤية وساروا بعزيمة لا تلين على درب بناء تلك الدولة، ومن ثم بماء قدارتهم ومؤسساتهم التي حلقت للعالمية في غضون قلائل، ولا شك أننا سنقف كثيراً متأملين في نجاحات عديدة لرجال الأعمال من أبناء الإمارات. ولكن حتماً نستلهم هنا قصة عصامية ملهمة لأجيال وأجيال من رجال الأعمال العرب والإماراتيين، لشخصية إماراتية في مكانة / محمد العبار، اتسمت بالذكاء واستيعاب جل مفردات ودروب الأعمال والاستثمارات ذات الطبيعة المعقدة والمتشابكة في آن.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد