“اندكس القابضة ومنظمة ديهاد المستدامة” تدعمان حملة “تبرع بجهازك” لتعزيز التعليم والاستدامة خلال حملة “أسبوع صفر نفايات”
التزاماً برؤية دولة الإمارات نحو مستقبل أكثر استدامة
انطلاقاً من التزامها بدورها الرائد في المسؤولية المجتمعية ودعم التعليم والاستدامة شاركت “اندكس القابضة” عبر “منظمة ديهاد المستدامة” في حملة “تبرع بجهازك”، المبادرة الرائدة التي أطلقتها “المدرسة الرقمية” تحت مظلة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، وذلك في إطار تعاونهما المشترك لتمكين التعليم في المجتمعات الأقل حظاً، وتماشياً مع فعاليات حملة “أسبوع صفر نفايات”، حيث قامت بالتبرع بأجهزة حاسوب محمولة وأجهزة إلكترونية لتعزيز الجهود الوطنية في مجال حماية البيئة.
وتماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” الذي أكد أن “الاستدامة البيئية هي استدامة للتنمية وضمان لتقدم الإنسان”، تجدد “اندكس القابضة” و”منظمة ديهاد المستدامة” التزامهما بدعم توجه دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم نحو مستقبل خالٍ من النفايات وتحقيق الاستدامة على المدى الطويل، وقد أسهم هذا الدعم في تعليم 368 طالباً وتقليل أكثر من 800 كيلوغرام من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مما يجسد أثراً ملموساً يواكب هذه الرؤية.
وتهدف الحملة التي أطلقتها “المدرسة الرقمية” إلى جمع وإعادة تأهيل وتوزيع الأجهزة الإلكترونية لصالح المجتمعات الأقل حظاً، مما يسهم في تقليص النفايات الإلكترونية، وفي الوقت ذاته تعزيز التعليم الرقمي للأطفال والشباب حول العالم. ويجسد هذا التبرع أيضاً جهود اندكس القابضة ومنظمة ديهاد المستدامة في تمكين الطلبة في المجتمعات المحتاجة عبر تعزيز وصولهم إلى أدوات التعلم الرقمي والتعليم عن بُعد، مع المساهمة في حماية البيئة.
ومن جهته، قال سعادة السفير الدكتور عبد السلام المدني، رئيس منظمة ديهاد المستدامة ورئيس “ديساب”، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، رئيس اندكس القابضة:” نحن ندرك في اندكس القابضة ومنظمة ديهاد المستدامة أن التعليم والاستدامة ركيزتان لا تنفصلان لتحقيق التقدم. ومن خلال دعمنا لمبادرة «تبرع بجهازك»، فإننا لا نقتصر على توفير وسائل التعلم الرقمي للمجتمعات الأقل حظاً، بل نرسخ كذلك ثقافة إعادة الاستخدام المسؤول للأجهزة الإلكترونية، مما يقلل من النفايات الإلكترونية التي تسبب مخاطر صحية وبيئية جسيمة. وتجسد هذه المبادرة التزامنا ببناء مستقبل مستدام تكون فيه التكنولوجيا جسراً للتعليم وحماية البيئة.”
وعبر دعم مبادرة “المدرسة الرقمية” والمشاركة في حملة “تبرع بجهازك”، تساهم “اندكس” و”ديهاد” في تمكين الطلبة والمؤسسات التعليمية، وتعزيز المسؤولية البيئية، ودفع عجلة التنمية المستدامة، إلى جانب المساهمة في بناء قدرات الأطفال والشباب وتعليمهم.
وأشاد الدكتور وليد آل علي، الأمين العام للمدرسة الرقمية بأهمية هذه المساهمة، قائلاً: “كل جهاز إلكتروني يُعاد تدويره أو تأهيله لا يساهم فقط في تقليل النفايات، بل يتحول أيضاً إلى فرصة تعلم ومعرفة لطفل محتاج. ومن خلال مبادرة «تبرع بجهازك»، لا يقتصر أسبوع «صفر نفايات» على حماية كوكبنا فحسب، بل يهدف أيضاً إلى تمكين الجيل القادم عبر التعليم. ونُعرب عن تقديرنا لشركة «إندكس القابضة» على مساهمتها السخية بالأجهزة المستعملة. إذ يجسد دعمها كيف تحوّل المؤسسات الرائدة في دولة الإمارات مبادئ الاستدامة إلى فرص حقيقية للتعلم، ويبرهن كيف يمكن للعمل الجماعي أن يضاعف أثرنا الإيجابي على البيئة والتعليم معاً.”
كما يأتي التعاون بين المدرسة الرقمية واندكس القابضة ومنظمة ديهاد المستدامة ليشكل نموذجاً رائداً في توحيد الجهود الإنسانية والتعليمية، ودعم الأهداف المشتركة نحو تمكين التعليم المستدام وبناء مستقبل أكثر شمولية للأجيال القادمة.
عن حملة “تبرع بجهازك”
حملة “تبرع بجهازك” هي مبادرة أطلقتها “المدرسة الرقمية” ضمن “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، والتي تهدف الحملة إلى جمع أجهزة الحاسوب المحمولة والأجهزة اللوحية والإلكترونية المستعملة، وتجديدها وتوزيعها على الطلبة في المجتمعات الأقل حظاً ، بما يسهم في سد الفجوة الرقمية وتقليل النفايات الإلكترونية ونجحت في دورتها الأولى إلى جمع أكثر من 50,000 جهاز إلكتروني مع إعادة تدوير نحو 120 طن من النفايات الإلكترونية وتقليل أكثر من 122,000 كيلوغرام من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
عن اندكس القابضة
“اندكس القابضة” هي إحدى أبرز الشركات الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تأسست في دبي عام 1928. تواصل “اندكس” مسيرتها على نهج يجمع بين الابتكار والمسؤولية، مدفوعة بالتزام راسخ تجاه الاستدامة، والتمكين، والمضي نحو تطور يُجسّد المسؤولية ويترك بصمة إيجابية في المجتمع وذلك من خلال مجموعة من الخدمات المتخصصة التي تهدف إلى دفع عجلة النمو والاقتصاد، وتعزيز ثقافة الابتكار. وتُعزز “اندكس القابضة” وجودها في خمس دول حول العالم، هي: دولة الإمارات العربية المتحدة، سنغافورة، كوريا الجنوبية، المملكة العربية السعودية، وباكستان.
عن منظمة ديهاد المستدامة
منظمة ديهاد المستدامة هي إحدى أبرز الجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني والتنموي على مستوى العالم، حيث استطاعت الوصول بمبادراتها إلى أكثر من 197 دولة، مقدّمةً الدعم والمساعدة لأكثر من 22.9 مليون شخص بشكل مباشر. ويعود هذا النجاح إلى شبكة واسعة من الشراكات الاستراتيجية التي تضم أكثر من 967 جهة محلية ودولية، تعاونت معها المنظمة لتنفيذ مشاريع إنسانية وتنموية تجاوزت قيمتها الإجمالية 1.4 مليار يورو، حيث لم تقتصر مساهمات المنظمة على حجم المشاريع وعدد المستفيدين، بل امتدت لتشمل بناء جسور من التأثير المستدام، من خلال تنظيم 21 مؤتمراً دولياً جمعت تحت مظلتها قادة العمل الإنساني وصنّاع القرار، وأسهمت في نشر الوعي بقضايا التنمية والاستدامة، حيث تصل تغطياتها الإعلامية سنوياً إلى أكثر من 50 مليون شخص حول العالم، ما يعكس حضورها القوي وتأثيرها المتنامي على الساحة الإنسانية العالمية.
التعليقات مغلقة.