بذور انقسام بين نتنياهو وسموتريتش قد تنهي الائتلاف الحكومي في إسرائيل
تصاعد التوتر داخل الائتلاف الحكومي في إسرائيل عقب قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السماح بهدنات إنسانية في قطاع غزة، حسبما أفادت صحيفة “معاريف” العبرية. وأثار قرار الهدنات في غزة غضب شركاء نتنياهو في أقصى اليمين، وعلى رأسهم وزير المالية وزعيم حزب “الصهيونية الدينية” بتسلئيل سموتريتش.
وأعلن سموتريتش عن مشاورات سياسية عاجلة لبحث مستقبله في الحكومة، في ظل ما وصفه حزبه بـ”أزمة ثقة” متفاقمة مع نتنياهو، بعد إدخال المساعدات دون التنسيق المسبق معه.
بالتوازي، يجري حزبا “عوتسما يهوديت” بزعامة إيتمار بن غفير و”الصهيونية الدينية”، مشاورات حول استمرار التعاون في الائتلاف، في وقت بدأت فيه ملامح تفكك الجبهة اليمينية تظهر بوضوح.
وتشير مصادر سياسية إلى أن الانقسام داخل الائتلاف ليس بالأمر المفاجئ، إذ أن التحالف اليميني كان هشا خلال الأسابيع الأخيرة، وتفاقمت أزماته بعد احتدام الخلافات مع الأحزاب الدينية الحريدية، ما أدى إلى انسحاب حزب “يهدوت هتوراه” وتراجع مشاركة “شاس”.
وبات انسحاب أي من حزبي بن غفير أو سموتريتش كفيلا بإسقاط الحكومة لغياب الأغلبية الائتلافية
التعليقات مغلقة.