بنك قطر الوطني يتوقع نمواً تدريجياً في السعودية

يتوقع بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج من حيث الأصول، انتعاشا تدريجيا لأنشطته بعد إعادة فرعه في الرياض إلى العمل بعد توقف لأكثر من ثلاث سنوات بسبب المقاطعة الرباعية.

وصرح مسؤول تنفيذي في البنك بذلك لمحللين بعد إعلان الرياض في الخامس من يناير/كانون الثاني عن اتفاق لإنهاء الخلاف مع الدوحة الذي نتج عنه وقف شركات قطرية على أعمالها في المملكة واضطر شركة الطيران القطرية إلى تعديل مسار رحلاتها لتمر حول المجال الجوي السعودي.

وكان بنك قطر الوطني قد فتح فرعه في العاصمة السعودية في مايو/أيار 2017، قبل شهر فقط من المقاطعة.

وقال رمزي مرعي رئيس قطاع المالية في مجموعة بنك قطر الوطني للمحللين، إن تأثير إعادة فتح فرع الرياض سيكون تدريجيا، حسب ما قال محللون انضموا إلى المكالمة لرويترز.

وأضاف المحللون أن مرعي قال إن البنك سيعيد تأسيس البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والفريق المصرفي في الرياض. ولم يكشف المحللون عن تفاصيل أخرى.

وأحجم البنك عن التعقيب.

وأعلن بنك قطر الوطني الأسبوع الماضي، تراجع ربحه السنوي بأكثر من 16%، متضررا من مخصصات بلغت 1.6 مليار دولار خلال عام تأثر فيه اقتصاد المنطقة من جائحة فيروس كورونا.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد