تعليق تجارة النفط بين الصين وطهران بسبب سعى الأخيرة لرفع الأسعار

ذكرت مصادر مطلعة إن تجارة النفط بين الصين وإيران توقفت مع قيام طهران بحجب الشحنات ومطالبتها بأسعار أعلى من أكبر عملائها، مما يقلص الإمدادات الرخيصة لأكبر مستورد للخام في العالم.

وقد يؤدي انخفاض إمدادات النفط الإيراني ، التي تشكل نحو 10 في المائة من واردات الصين من الخام وبلغت مستوى قياسياً في أكتوبر الماضي، إلى دعم الأسعار العالمية.

وفي الأسواق، ارتفعت أسعار النفط اليوم بعد أن أشار محضر إجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) إلى أن التضخم أصبح تحت السيطرة، بينما يستعد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لجولة بالشرق الأوسط لمنع التصعيد في الصراع بين إسرائيل وغزة.
ولم يقدم محضر اجتماع «المركزي الأميركي مؤشرات مباشرة حول الموعد الذي قد يبدأ فيه خفض أسعار الفائدة، لكن المناقشات أظهرت شعوراً متزايداً بأن التضخم أصبح تحت السيطرة، وتزايد القلق إزاء مخاطر «الإفراط في تشديد السياسة النقدية على الاقتصاد.

ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكاليف الاقتراض الاستهلاكي، مما قد يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.

وزادت المخاوف بشأن الإمدادات، بسبب التطورات في الشرق الأوسط، حيث قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوم الخميس إن القوات تعتزم اتباع نهج جديد أكثر استهدافاً في الجزء الشمالي من قطاع غزة، والاستمرار في ملاحقة قيادات حركة «حماس» في الجنوب.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير بلينكن سيتجه إلى الشرق الأوسط لبذل جهود ديبلوماسية على مدى أسبوع بهدف منع اتساع رقعة الصراع.

جاء الإرتفاع رغم أن بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أظهرت أن مخزونات البنزين سجلت ، الأسبوع الماضي، أعلى زيادة أسبوعية في أكثر من 30 عاماً، في حين انخفضت منتجات نواتج التقطير، وهي مؤشر للطلب، إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1999.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد