تونس تجدد التزامها بدعم المسار السياسي الليبي وتؤكد رفض التدخلات الخارجية

بحث وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي، اليوم، مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الدعم في ليبيا هانا تيتة، مستجدات العملية السياسية الليبية وسبل إعادة تنشيطها عبر الجهود الأممية.

وخلال اللقاء، شدد النفطي على التزام تونس بمساندة بعثة الأمم المتحدة في مساعيها لإيجاد حل سياسي شامل ودائم، يقوم على أسس دستورية وقانونية، ويحفظ سيادة ليبيا ووحدة أراضيها، مؤكداً ضرورة إنهاء جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.
ويعكس الموقف التونسي حرصها على لعب دور داعم للاستقرار الإقليمي، خاصة أن ليبيا تمثل عمقاً استراتيجياً لتونس من الناحية الأمنية والاقتصادية. كما أن تأكيد تونس على الحل السياسي ينسجم مع توجهات الأمم المتحدة الرامية إلى إعادة الثقة بين الأطراف الليبية، وتهيئة الظروف لإجراء انتخابات حرة تعيد الشرعية للمؤسسات.

هذا التوافق بين تونس والأمم المتحدة يعزز فرص إعادة تنشيط المسار السياسي الليبي، ويضع ضغوطاً إضافية على الأطراف الإقليمية والدولية لوقف التدخلات، بما يفتح المجال أمام الليبيين لتقرير مستقبلهم بأنفسهم.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد