جامعة الشارقة الأولى على مستوى دولة الإمارات والثامنة عربياً في أبحاث كوفيد-19

احتلت جامعة الشارقة المركز الأول على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، والثامنة على مستوى الجامعات العربية في مجال الإنتاج البحثي الذي يتعلق بـفيروس كوفيد-19، كما احتلت الجامعة أيضاً المركز 44 عالمياً بعدد المنشورات الخاصة بهذه الجائحة، وفقاً لإحدى الدراسات المنشورة حديثاً بمجلة: Globalization and Health العالمية.

وأكد مدير جامعة الشارقة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، المكانة المرموقة التي وصلت إليها الجامعة بفضل التوجيهات السديدة والدعم اللامحدود من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورئيس جامعة الشارقة.

وأضاف أن منظومة البحث العلمي في الجامعة تعمل على دعم وتحفيز الباحثين والمتخصصين، وأنه منذ بداية الجائحة تعمل الجامعة على العديد من المشاريع البحثية في معهد البحوث للطب والعلوم الصحية والتي تتعلق بـفيروس كوفيد-19 مثل: مشروع بحثي يعمل على استخدام المعلوماتية الحيوية والرياضيات الهندسية متبوعاً بالتحقق البيولوجي في المختبر وفي الجسم الحي لفك الشفرة والآلية الجزئية لعدوى هذه الجائحة في الجهاز التنفسي، ومشروع تطوير مستشعر حيوي جديد للكشف عن بروتين سارس كوفيد-5، ومشروع تطوير علاجات جديدة لعلاج هذه الجائحة عن طريق استهداف بروتين سارس، وكذلك تطوير طرائق وأساليب جديدة لتشخيص هذا الفيروس عن طريق اللعاب ووسائل أخرى، وتأتي هذه البحوث بالتعاون مع العديد من الجامعات والمستشفيات والمؤسسات العالمية لاستكمالها وتطويرها إلى علاجات مستقبلاً.

وقال النعيمي إن منظومة البحث العلمي في الجامعة تعمل بصورة نشطة في جميع التخصصات من خلال ثلاثة معاهد بحثية قوية، وكذلك مراكز للتميز في مختلف التخصصات بجانب 62 مجموعة بحثية تركز على البحوث متعددة التخصصات والتطبيقية التي تعمل على خدمة المجتمع.

وذكر نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا الأستاذ الدكتور معمر بالطيب، أن إنتاج البحثالعلمي في الدول العربية بلغ أكثر من6000 بحث يمثّل 4.26% من مخرجات البحث العلمي على المستوى العالمي فيما يتعلق بـCOVID-19 حسبما ورد في الدراسة، وأضاف أن جامعة الشارقة تركّز على التعاون البحثي الهادف مع الجامعات المحلية والعربية بهدف الوصول إلى نتائج بحثية متميزة في مجال COVID-19.

وأكد أن عدداً كبيراً من مشاريع جامعة الشارقة البحثية التي تخص COVID-19، تم تنفيذها بالتعاون مع عدد من المستشفيات والمراكز البحثية المختلفة في مجال تأثير COVID-19 على مرضى السرطان والسكري وأمراض الشيخوخة والصحة النفسية للأسرة والأطفال في المدارس، وبالتالي فإن نتائج هذه الدارسات سيتم العمل على تقديمها لأصحاب القرار بعد اختبارها والتأكد من سلامة نتائجها.