خالد الأستاد: حركة الفن التشكيلي الإماراتي ذات أثر إنساني

الفنان الإماراتي الشاب خالد الأستاد، هو ابن الفنان التشكيلي محمد الأستاد، ومن الطبيعي أن يأخذ عن والده روح الإبداع والأصالة دون أن ينفي طموحه لخلق عالمه الخاص به، وهو من مواليد عام 1993 بخورفكان، له معارض مبشّرة توزعت بين 11 معرضاً تشكيلياً شخصياً بمستويات محلية وخليجية وعالمية، وما يشيع الثقة لدى الفنان أنّ أعماله تم اقتناؤها من فنادق، ولقيت استحسان نقاد ومحكمين وشخصيات مهتمة.
يعتزّ الفنان خالد الأستاد، بتمثيله الإمارات كإعلامي في الملتقى الشبابي الخليجي في البحرين عام 2013.

كمصور فوتوغرافي أيضاً في الملتقى السعودي الإماراتي في مدينة أبها السعودية عام 2014، والباعث على المضي قدماً في هذا المجال الإبداعي الرحب أنّ أحد أعمال الفنان خالد الأستاد جرى اعتمادها كهديّة إلى جميع الدول التي زارها المجلس الوطني الاتحادي، علاوةً على فوزه بمسابقة عالمية في بينالي الاتحاد الدولي لفن التصوير بالنمسا FIAP في مجال الطبيعة عام 2013، إلى جانب العديد من المسابقات المحلية الفوتوغرافية، ولذلك يعبّر عن احترامه للدور الثقافي الذي تلعبه الدولة في العناية بالفنان الإماراتي ودعمه وجعله عنواناً ثقافياً لها في كلّ المحافل الفنيّة والمنتديات.
أمام هذا الدعم وإفساح الفرصة الإبداعية للشباب، ينصح الأستاد بأن يخرج الفنانون الجدد من عزلتهم وأن ينخرطوا في عالم الإبداع ويحتكوا بالتجارب الإبداعية، خصوصاً وأن حركة الفن التشكيلي الإماراتي رائجة وذات أثر إنساني مهم، ولها سمعتها وحضورها العربي والعالمي.
وحول دور الاقتناء الفني في حفز الفنان الإماراتي، يدعو الأستاد إلى الإيمان بثقافة الفن التشكيلي واقتناء جماليات هذا الفن الأصيل، مؤكّداً أنّ هذه الأعمال قادرة ومؤهلة لأن تعبر بصدق وجمالية عن المناسبات الوطنية.
يميل الفنان الأستاد إلى المزج بين الأحلام والواقع، نحو ترجمة الأحاسيس والرسائل بشكل جديد، ذاهباً إلى المدرستين: الواقعية والسريالية في أعماله، مؤكداً قيمة أن يبادر الشباب إلى المغامرة الفنية المحسوبة، ومعترفاً بتحديات كبيرة تقف أمام بحث الفنانين الجدد عن أساليب خاصة بهم.
يهتمّ الأستاد بوسائل التواصل الاجتماعي فهي صفحة مناسبة لنشر أعماله والتعريف بها، أمّا كورونا فقد أثّرت كما يقول إيجابياً في خلق ابتكار خاص بالفنان الإماراتي جرّاء هذا الظرف العالميّ المستجد والصعب، فقد اكتشف كثيرون موهبتهم اللافتة في الرسم والكتابة الأدبية بطبيعة الحال.
خالد الأستاد، الذي يجد والده أيقونةً فنيةً كبيرةً بالنسبة له، يتأثر بالفن العالمي، ذاكراً من الرواد الأجانب سلفادرو دالي، والفنان هيرونيموس بوس، وآخرين.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد