رحيل تراجيدي للفنان الأردني أشرف طلفاح.. اعتدى عليه مجهول في القاهرة

احتفظ الجمهور العربي بصورة ذهنية مميزة للممثل الأردني أشرف طلفاح، الذي استطاع بأعماله الفنية المتقنة أن ينال محبة العرب كافة، رغم قلتها نسبيًا مقارنة بغيره من الفنانين.

توفي أشرف طلفاح اليوم الإثنين، إذ أعلنت مصادر رسمية أردنية في القاهرة، وفاته إثر اعتداء مجهول عليه في العاصمة المصرية.

المصادر أكدت أنه توفى متأثرًا بإصابته التي تسببت في نزيف حاد بالدماغ أدخلته العناية المركزة

من المسرح للشاشة الصغيرة

أشرف طلفاح مسرحي وممثل بارز على الساحة الأردنية، مواليد المملكة الهاشمية الأردنية، في 8 مارس عام 1975، وحصل على بكالوريوس التمثيل والإخراج من جامعة اليرموك عام 1997.

كان مولده الفني عام 2006 من خلال الدراما التلفزيونية بمسلسلات “رأس غليص، الأمين والمأمون، دعاة على أبواب جهنم”، بعد 9 سنوات من إنهائه دراسته، ليشارك بعدها في العديد من الأعمال منها “الحسن والحسين”، “الرحيل”.

نجم في سماء الفن العربي

براعة أشرف طلفاح في أعماله الثلاث الأولى أشارت إلى مولد نجم جديد في سماء الفن العربي، وجعلته خيارًا رابحًا للمخرجين.

بزغ نجم أشرف طلفاح مع ظهوره في أعمال عديدة، منها “عطر النار، وأبو جعفر المنصور، وحنايا غيث، وإخوة الدم، ومالك بن الريب، والوعد، وملحمة الحب، والمغادرة، وبوابة القدس”.

أفضل ممثل في مهرجان الفيلم الأردني

حصد أشرف طلفاح العديد من الجوائز الفنية، مثل جائزة أفضل ممثل في مهرجان الفيلم الأردني، وأفضل إخراج في مهرجان الكوميديا والجائزة الذهبية والفضية في مهرجان الإذاعة والتليفزيون العربي في تونس، وكانت جميعها في نظر النقاد بداية الانطلاقة للوصول إلى المكانة التي يستحقها وحصد جوائز أكثر وأكبر. ترك طلفاح خلفه حصيلة فنية تخلد اسمه في كتاب الفن العربي، وتجعل اسمه متكررًا على ألسنة الجمهور. انتشرت صور أشرف طلفاح في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الإعلان عن وفاته، مرفقة بكلمات الوداع والدعاء بالرحمة.

 

 

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد