شركة «دوكاب» توسع قاعدة صادراتها إلى 55 سوقاً

تحتفل «دوكاب»؛ إحدى أكبر شركات التصنيع في الإمارات هذا العام بمرور 44 عاماً على تأسيسها.

وقال محمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة «دوكاب»: إن «دوكاب» تأسست في عام 1979 بأمر من المغفور له، بإذن الله، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله.

وأضاف المطوع: إن المجموعة استثمرت 5.5 مليارات درهم لتأسيس قاعدة صناعية، وتشارك في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتقنية المتقدمة لرفع مساهماتها في الناتج المحلي الإجمالي للدولة. وباتت «دوكاب» حالياً إحدى أكبر شركات التصنيع في الدولة، وتمتلك 6 مصانع في كافة أنحاء الإمارات، ويبلغ حجم مبيعاتها 5.5 مليارات درهم سنوياً. ويتجاوز حجم فريق للعمل لدى «دوكاب» 1400 موظف، وتصدر منتجاتها إلى 55 سوقاً.

وأردف: «استثمرت المجموعة في قاعدة منتجات تهدف إلى خدمة مختلف القطاعات في سياق الاستراتيجية التي تتبناها كمزود عالمي لحلول الطاقة، كما اضطلعت أيضاً بدور مهم في شعار «صُنع في الإمارات» للعالمية، وذلك من خلال توسيع رقعة صادراتها، بحيث باتت تُغطي 55 دولة تتوزع على دول الخليج وآسيا وإفريقيا وأوروبا والأمريكيتين».

وتحدث المطوع عن الدول التي تصدر «دوكاب» منتجاتها إليها مثل: الجزائر وأنغولا وأستراليا والبحرين والبرازيل وساحل العاج والصين وكولومبيا وجيبوتي والدومينكان ومصر وإثيوبيا وغانا والهند، والعراق وإيرلندا والأردن وكازاخستان وكينيا والكويت ولبنان وليبيا والمالديف والمكسيك، والمغرب وموزمبيق ونيوزيلندا ونيجيريا وعمان، وغيرها الكثير من الدول، مؤكداً أن «دوكاب» تطمح إلى زيادة العدد في السنوات المقبلة، والدخول إلى أسواق جديدة، تعزز من مكانة المنتج الوطني على مستوى العالم.

وأضاف: تنتج دوكاب أكثر من 115 ألف طن سنوياً من الكابلات المعدنية المستخدمة للجهد العالي المنخفض والمتوسط، وتعتمد المجموعة تصنيع الكابلات وفق أفضل المعايير العالمية، وتتميز بكونها عالية الجودة، وتنتج شركة دوكاب للمعادن سنوياً ما يصل إلى 180000 طن من النحاس و50000 طن من الألمنيوم.

وتطرّق المطوع إلى مساهمة «دوكاب» في مجال الحفاظ على البيئة ونشر استخدام الطاقة المتجددة، فقال: «نسهم في هذا المجال من خلال تزويده بمُنتّج متخصص، وأيضاً المشاركة في تأسيس مشاريع استراتيجية مثل «مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية». وإجمالاً، تُسهم «دوكاب» في ترسيخ مكانة دبي والإمارات في قطاع التصنيع عالمياً».

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد