صحيفة: شقيق زعيم تنظيم داعش الإرهابى الجديد يقيم فى الأراضى التركية

كشفت صحيفة الجارديان البريطانية أن الأخ الأكبر للزعيم الجديد لتنظيم داعش الإرهابى، يقيم في تركيا ويمثل الجبهة التركمانية للعراق، وهو جزء من تحالف للتشكيلات التركمانية التي تأسست في عام 1995م بدعم من أنقرة.

وتسعى الأقلية التركمانية في العراق إلى زيادة الدعم التركي لها ليصبح بنفس المستوى الموجود في سوريا، حيث تقوم أنقرة بتزويد المليشيات التركمانية، كفرقة السلطان مراد واللواء سليمان شاه، بالسلاح والتمويل، مقابل إرسال آلاف من المرتزقة منهم إلى ليبيا.

وكان هشام الهاشمي، المتخصص في الحركة المتطرفة والذي اغتيل في بغداد مؤخرا، قدّر عائدات التنظيم الشهرية في العراق من الاستثمارات والضرائب التي تجمعها بنحو 7 ملايين دولار، وذلك على الرغم من الخسائر الجسيمة التي لحقت بها في الأراضي والقوى البشرية، إلا أنها لا تزال قادرة على حل المشكلات المالية والقتالية، الأمر الذي يشكّل تهديدا للمنطقة.

ويوصف الرئيس الجديد لتنظيم داعش – بحسب مونت كارلو الدولية – بأنه الأكثر توحّشا وتسلطا وتشددا فالإرهابى “أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى”، الذى خلف أبو بكر البغدادي، كان مجهولا لدى المخابرات الأمريكية والعراقية قبل أن يقدّمه تنظيم داعش إلى العالم تحت اسم “أبو إبراهيم الهاشمي القرشي”.

اكتشفت أجهزة المخابرات الأمريكية أن “القرشى” لم يكن سوى الاسم الحركى لـ “أمير المولى”، الذي وضعته وزارة الخارجية الأمريكية في مارس الماضي على قائمة “الإرهابيين العالميين الأكثر تعقّبا”، فيما رصدت واشنطن مكافأة مضاعفة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بأية معلومات تتيح القبض عليه.

و”أمير المولى” يُدعى أيضا “عبد الله قرداش”، كما يُعرف باسم “حاجي عبد الله العفري”، ترددت معلومات انه تركماني-عراقي، من مواليد “قضاء تلعفر” غرب الموصل شمالي العراق، ويبلغ من العمر اليوم 44 عاما، وقد تخرّج من كلية الإمام الأعظم للعلوم الإسلامية بمدينة الموصل، وكان ضابطا في الجيش العراقي خلال فترة حكم صدام حسين، ولا توجد معلومات وافية عن توقيت وظروف انضمامه إلى تنظيم داعش.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد