«صندوق النقد الدولي»: مؤشرات الانتعاش الاقتصادي في الصين «مشجعة»

اعتبر خبراء من صندوق النقد الدولي الاثنين أن الانتعاش الاقتصادي الخجول في الصين بعد التوقف المفاجئ لاحتواء وباء كوفيد-19 «مشجع»، لكنهم حذروا في الوقت نفسه من أن المسار المستقبلي لا يزال غير أكيد.

وكتب الخبراء ومن بينهم كبيرة الاقتصاديين في الصندوق، غيتا غوبيناث، في مدونة أن «وباء كوفيد-19 دفع العالم نحو ركود، وبالنسبة لعام 2020 سيكون (الركود) أسوأ من الأزمة المالية العالمية».

وأضافوا «تتزايد الأضرار الاقتصادية في كافة الدول، متتبعة الارتفاع الحاد في عدد الإصابات الجديدة وتدابير الاحتواء (للوباء) التي فرضتها الحكومات».

وكتب معدو التقرير أن الانتعاش في الصين رغم كونه محدوداً، إلا أنه مشجع، ما يلمح إلى أن تدابير الاحتواء يمكن أن تنجح في السيطرة على الوباء وتمهد الطريق أمام استئناف النشاط التجاري، غير أنهم حذروا من أن هواجس هائلة بشأن المسار المستقبلي للوباء ومن عودة انتشاره في الصين ودول أخرى لا يمكن استبعادها.

ونالت الصين، حيث ظهر الفيروس في ديسمبر للمرة الأولى، أولى ضربات التداعيات الاقتصادية فيما عمدت السلطات إلى عزل مناطق برمتها سعياً للحد من تفشي الوباء.

وسجلت الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، انتعاشاً خجولاً في مؤشر صناعي مهم في مارس، فيما أظهرت صور بالأقمار الاصطناعية زيادة تركيزات ثاني أكسيد النيتروجين الشهر الماضي، ما يشير إلى انطلاق النشاط الصناعي وحركة النقل، وفق ما جاء في المدونة.

وسجلت الصين أكثر من 82 ألفاً و660 إصابة و3335 وفاة بالفيروس وفق جامعة جونز هوبكنز، وعلى مستوى العالم تم تسجيل 1.3 مليون إصابة مؤكدة.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد