عالم تونسي في ناسا يكشف متى يمكن أن يصل أول إنسان إلى المريخ

استضافت إذاعة “موزاييك إف إم” التونسية صباح الاثنين 3 أغسطس، العالم التونسي في وكالة الفضاء الأمريكية، محمد عبيد، هاتفيا، للحديث عن مهمة ناسا الجديدة في المريخ.

وشغل عبيد، منصب نائب كبير المهندسين الميكانيكيين في برنامج Mars 2020، على تطوير المركبة الفضائية التي تشق طريقها الآن إلى المريخ، في مهمة البحث عن علامات الحياة الماضية على هذا الكوكب.

وأشار العالم التونسي في حديثه عبر برنامج “أحلى صباح” إلى الإطلاق الناجح لمهمة Mars 2020، التي انطلقت الخميس 30 يوليو من محطة الإطلاق كيب كانافيرال في فلوريدا على متن صاروخ Atlas V، حاملة المسبار “بيرسيفيرانس” (Perseverance rover)، الذي من المقرر، وفقا للسيد عبيد، أن تهبط على سطح الكوكب الأحمر في غضون 200 يوم، واأن يوافق تاريخ 18 فبراير، لبدء استكشاف البيئات القديمة لكوكب المريخ من أجل فك تاريخه الجيولوجي وتوصيفه بشكل أفضل.

وتحدث عبيد عن الأهداف المتعددة التي تسعى مهمة ناسا الجديدة إلى تحقيقها، وأهمها حيث سيبحث المسبار عن آثار الحياة الماضية من خلال الكشف عن أي توقيعات حيوية سواء على سطح الكوكب أو من خلال العينات التي سيتم جمعها وإعادتها إلى الأرض لتحليلها فيما بعد.

أكد العالم التونسي بأن جمع العينات سيعتمد على أداة جديدة هي الأكثر تعقيدا حتى الآن التي يتم تطويرها من أجل مثل هذه المهمات، حيث ستقوم الأداة الروبوتية بوضع عينات التربة في أنابيب نظيفة للغاية وحفظها بشكل جيد.

وفي سؤال حول إمكانية إرسال مهمة مأهولة إلى المريخ، قال عبيد إن هذا الأمر قد يحدث في غضون بضع سنوات، وأضاف مازحا أنه يأمل أن يحدث ذلك قبل تقاعده، موضحا أن هناك العديد من المراحل التي يجب اجتيازها قبل تحقيق هدف الوصول البشري إلى سطح المريخ.

وقال عبيد إن من بين هذه التحضيرات هي التجارب التي سيقع تنفيذها من قبل مهمة Mars 2020،  والتي تهدف إلى توليد الأكسجين من هواء المريخ، والتي يطلق عليها اسم MOXIE، حيث ستساعد في الاستعداد لوصول رواد الفضاء إلى هناك.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد