عقارات الواجهة البحرية في أبوظبي تحقق نمواً استثنائياً وميريد تكشف عن مشروع “ريفييرا ريزيدنسيز”
تشير تحليلات "ميريد" إلى ارتفاع الأسعار بنسبة 69%
أظهر تحليل جديد أجرته شركة ميريد، المطور العقاري العالمي الحائز على جوائز مرموقة، أن قطاع العقارات على الواجهة البحرية في أبوظبي يواصل تحقيق نمو استثنائي وعوائد كبيرة لرأس المال، متجاوزاً بشكل كبير المشاريع غير البحرية.
ووفقاً للبيانات التي تغطي الفترة من الربع الرابع لعام 2021 حتى الربع الثالث لعام 2025، فقد نمت مشاريع البيع على المخطط في الإمارة بنسبة تقارب 47%، فيما ارتفع حجم المبيعات بنسبة 429%.
تفوق واضح للعقارات البحرية
ارتفعت أسعار العقارات المطلة على الواجهة البحرية بنسبة 69% خلال الفترة نفسها، مقارنة بنمو قدره 22% للعقارات غير البحرية.
سجلت جزيرة الريم زيادة في الأسعار بنسبة 57%، مقابل 20% فقط في المناطق غير البحرية.
حققت جزيرة ياس أعلى أداء بارتفاع أسعار مشاريع الواجهة البحرية بنسبة 81%، ما يعكس الطلب القوي والإمكانات الاستثمارية الكبيرة
إطلاق مشروع “ريفييرا ريزيدنسيز”
استناداً إلى هذا النمو، كشفت “ميريد” عن مشروعها الجديد “ريفييرا ريزيدنسيز” على الواجهة البحرية داخل سوق أبوظبي العالمي، بمساحة تتجاوز 23,400 متر مربع.
يضم المشروع أكثر من 400 شقة فاخرة و 11 فيلا حصرية تشمل فلل سكاي، فلل مطلة على البحر، وبنتهاوس.
صُمم المشروع من قبل شركتي الهندسة المعمارية العالميتين هيرزوج ودي مورون الحائزتين على جائزة بريتزكر.
استُلهم التصميم من تراث أبوظبي في صيد اللؤلؤ، وقد أعلنت الشركة عن بيع جميع الوحدات قبل الإطلاق الرسمي، ما يعزز مكانته كوجهة ساحلية متميزة.
رؤية استثمارية طويلة الأجل
أكد أرتيمي مارينين، مدير المشاريع في ميريد، أن العرض المحدود للأراضي البحرية يضمن استمرارية الطلب، مشيراً إلى أن هذه العقارات توفر استثمارات مستقرة ومربحة، مع عوائد إيجارية أعلى وتقدير لرأس المال وسيولة أكبر للمستثمرين.
تؤكد أبحاث “ميريد” أن عقارات الواجهة البحرية ستظل محركاً رئيسياً لسوق العقارات السكنية في أبوظبي، بفضل مواقعها الاستراتيجية، بنيتها التحتية عالية الجودة، والطلب المتزايد على أنماط الحياة الفاخرة.
للمزيد من المعلومات حول مشاريع “ميريد”، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني: mered.ae.
التعليقات مغلقة.