عودة رائدي فضاء من ناسا إلى الأرض على متن كبسولة سبيس إكس

هبط رائدا الفضاء الأمريكيان بوب بنكين ودوج هيرلي بكبسولة كرو دراجون الجديدة المملوكة لشركة سبيس إكس في خليج المكسيك يوم الأحد بعد رحلة إلى محطة الفضاء الدولية تمثل أول مهمة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) انطلاقا من أراضي الولايات المتحدة منذ تسع سنوات.

وبحسب ما نشرته وكالة رويترز، غادر بنكين وهيرلي المحطة يوم السبت وهبطا قبالة ساحل بنساكولا في فلوريدا في الوقت المقرر لعودتهما وهو الساعة 2:48 بتوقيت شرق الولايات المتحدة بعد رحلة استغرقت 21 ساعة على متن الكبسولة كرو دراجون ”إنديفور“.

ويمثل الهبوط الناجح آخر اختبار رئيسي لقدرة الكبسولة على نقل رواد الفضاء وهو إنجاز لم تحققه أي شركة خاصة من قبل.

وقالت غرفة مراقبة المهمة التابعة لسبيس إكس لدى الهبوط ”بالنيابة عن فرق سبيس إكس وناسا.. مرحبا بعودتكما إلى كوكب الأرض. شكرا للتحليق مع سبيس إكس“.

وسيقضي رائدا الفضاء ما يصل إلى ساعة داخل الكبسولة التي تطفو على سطح الماء قبل أن تنتشلهما فرق من سبيس إكس وناسا لنقلهما في طائرة هليكوبتر. وسيخضع الاثنان لفحوص طبية قبل نقلهما جوا إلى مركز جونسون الفضائي التابع لناسا في هيوستون بولاية تكساس.

وبهذه الرحلة أصبحت شركة سبيس إكس المملوكة للملياردير إيلون ماسك أول شركة خاصة ترسل رحلات مأهولة إلى الفضاء. وبذلك يكون بنكين وهيرلي قد قضيا أكثر من شهرين على متن محطة الفضاء الدولية.

وكانت المهمة التاريخية التي انطلقت من مركز كنيدي الفضائي يوم 31 مايو أيار أول مهمة تطلق فيها ناسا رحلات مأهولة من الأراضي الأمريكية منذ توقف برنامجها للرحلات المكوكية عام 2011 حيث ظلت منذ ذلك الحين تعتمد على برنامج الفضاء الروسي لإطلاق رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد