قناة السويس… شريان التجارة العالمية يثبت صموده ويعزز مكانة مصر الاقتصادية

استقبل الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، وفد بعثة صندوق النقد الدولي برئاسة السيدة إيفانا فلادكوفا هولار، في لقاء استراتيجي بأكاديمية المحاكاة والتدريب البحري بالإسماعيلية، للتعرف عن قرب على أنشطة الهيئة ومشروعاتها المستقبلية، في ظل عودة الاستقرار إلى البحر الأحمر.

قناة السويس… ركيزة الاقتصاد المصري
أكد الفريق ربيع أن القناة حققت 40 مليار دولار إيرادات بين 2019 و2024، لتظل أحد أهم مصادر النقد الأجنبي لمصر.
أشار إلى نجاح القناة في مواجهة أزمات عالمية كبرى: جائحة كورونا، جنوح سفينة “إيفرجيفين”، الحرب الروسية–الأوكرانية، وأزمة البحر الأحمر، عبر سياسات تسويقية مرنة وتواصل دائم مع العملاء.
أوضح أن القناة أضافت خدمات جديدة مثل إزالة المخلفات، صيانة السفن، تبديل الأطقم، مكافحة التلوث، إلى جانب جهود توطين الصناعات البحرية وفتح أسواق تصدير جديدة.

أرقام تعكس التعافي
منذ يوليو الماضي وحتى اليوم: 5874 سفينة عبرت القناة بحمولات صافية بلغت 247.2 مليون طن، محققة إيرادات قدرها 1.97 مليار دولار، بزيادة 17.5% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
التقديرات المستقبلية تشير إلى ارتفاع الإيرادات إلى 8 مليارات دولار في 2026/2025، وصولًا إلى 10 مليارات دولار في 2028/2027.

إشادة دولية
أكدت رئيس بعثة صندوق النقد الدولي أن قناة السويس تحظى بأهمية استراتيجية لحركة التجارة العالمية، مشيدة بقدرتها على إدارة الأزمات بمرونة وكفاءة، ما يجعلها عنصرًا رئيسيًا في دعم سلاسل الإمداد

جولة ميدانية
شملت الزيارة مناورة تدريبية بحرية، وزيارة متحف قناة السويس، وجولة بحرية في القناة الجديدة، إضافة إلى زيارة مارينا يخوت الإسماعيلية، في رسالة واضحة على جاهزية القناة لمستقبل أكثر استدامة.