كلاسيكو الليغا.. في قبضة «الخسائر»

تتجه الأنظار غداً السبت إلى ملعب كامب نو لمتابعة كلاسيكو الليغا الإسبانية بين الغريمين الأزليين برشلونة وريال مدريد، في مواجهة تأتي في ظروف مختلفة كلياً عن سابقاتها، لجهة المياه الكثيرة التي جرت تحت الجسر في الأشهر السبعة الماضية، وتحديداً منذ تفشي وباء فيروس كورونا.

وسيكون أشهر كلاسيكو في عالم كرة القدم محاطاً بالخسائر بشقيها الفني، والمالي، إذ يدخل برشلونة وريال مدريد للمواجهة بعد خسارتهما من خيتافي وقادش توالياً بهدف نظيف، في الجولة الماضية، ليجدا نفسيهما خارج قمة الليغا التي يتصدرها ريال سوسيداد برصيد 11 نقطة، مقابل 10 للملكي (الثالث)، و7 لبرشلونة صاحب المركز التاسع.

وقللت الخسارتين المفاجئتين لبطلي الليغا في الموسمين الأخيرين من حجم التوقعات بشكل كبير، وانعكس ذلك على الكلاسيكو الموازي الذي كان مسرحه صحف إسبانيا، والذي عادة ما كان يشهد تحديات ووعيداً من قبل الطرفين.

رابطة الليغا بقيادة خافيير تيباس تبدو الأكثر تأثراً من هذه المستجدات، إذ تخشى أن يسهم الوضع الحالي في تراجع الكلاسيكو وبالتالي البطولة عن ريادة الدوريات العالمية، وتحقق توقعات سابقة بنهاية وشيكة لجاذبية البطولة منذ رحيل أسطورة ريال مدريد الحية كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس صيف 2018.

 

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد