كما أعلنت وزارة الخارجية الرومانية أن مواطنا إيطاليا كان متواجد على أراضيها خلال الفترة من 18 إلى 22 فبراير تم تشخيص إصابته بفيروس كورونا لدى عودته إلى بلاده.

من جانب آخر، أعلنت السلطات الصحية النرويجية تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في البلاد لشخص عاد من الصين الأسبوع الماضي، لكنها أكدت أن المريض ليس في وضع خطر.

وصرحت المسؤولة في المعهد النرويجي للصحة العامة لاين فولد بأن “الشخص ليس مريضا، إنه بصحة جيدة ولا تظهر عليه أي عوارض”، مضيفة “نستبعد أن يكون قد نقل العدوى” لآخرين.

وأوضح المعهد أن الفحوص المخبرية الروتينية “جاءت إيجابية” وكشفت وجود آثار للفيروس المستجد.

وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة الفرنسية، الأربعاء، وفاة أول فرنسي بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد في باريس.

ولم يسافر هذا الرجل البالغ من العمر 60 عاماً والذي يعمل مدرساً في إقليم لواز في شمال فرنسا، إلى منطقة “خطرة”، وفق ما أكد المسؤول في الوكالة المحلية للصحة إتيان شامبيون في مؤتمر صحفي.

ومنح الرجل إجازة من عمله منذ 12 فبراير مع بدء شعوره بعوارض المرض، ولم يزر المدرسة التي يعمل فيها منذ ذلك الحين.

وأعلن مدير المديرية العامة للصحة، جيروم سالومون، أن الرجل الذي خضع “لفحص طارئ أمس في مستشفى بيتييه-سالبتيار وهو في حالة خطرة”، توفي “للأسف خلال الليل”.

في المجمل، سجلت 17 إصابة بهذا الفيروس في فرنسا 5 منها منذ الثلاثاء، وإضافة إلى المتوفى الليلة الماضية، توفي سائح صيني ثمانيني في 14 فبراير.

وفي المنطقة نفسها حيث توفي المدرّس، نقل رجل في الخمسينات إلى مستشفى في أميان (شمال) “في حالة خطرة” بحسب المسؤول في الوكالة المحلية للصحة.

يذكر أن فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، ظهر أولاً في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير.

ويواصل الفيروس تفشيه إذ بات منتشراً خارج الصين في أكثر من 30 دولة تسبّب فيها بعشرات الوفيات وأكثر من آلاف الإصابات.

وصنفت منظمة الصحة العالمية، بوقت سابق، “فيروس كورونا المستجد” الذي ظهر في الصين، وباء، وأعلنت “حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي”.