مجموعة «موانئ أبوظبي» تستحوذ على ناقلتي نفط جديدتين

أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي عن استحواذها على سفينتين حديثتين مصمّمتين لنقل النفط الكازاخستاني والبدء بتشغيلهما في بحر قزوين.
جاء ذلك خلال حفل التدشين بمدينة أكتاو في كازاخستان، وتضمّن الإعلان عن الاستحواذ على الناقلتين وبدء العمليات، وذلك بحضور السيد نورلان نوجاييف، رئيس منطقة مانجيستاو؛ والدكتور محمد سعيد العريقي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية كازاخستان؛ والكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي؛ وميرزاغالييف ماغزوم، رئيس مجلس إدارة «كاز موناي غاز».
وجرت تسمية ناقلتي النفط على اسم مدينتين عريقتين في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كازاخستان وهما «ليوا» و«تاراز»، وقد تمّ الاستحواذ عليهما بموجب مشروع مشترك بين مجموعة موانئ أبوظبي وشركة «كازمورترانسفلوت»، شركة الخدمات البحرية واللوجستية في كازاخستان، والذي تم الإعلان عنه في شهر ديسمبر من العام الماضي.
وتشكّل الناقلتان استثماراً مشتركاً بقيمة 35 مليون دولار أميركي، وهما مصممتان خصيصاً للعمل في المياه الضحلة لبحر قزوين، وتم تجهيزهما بمواصفات تلبي المتطلبات المُلحّة لشركات النفط العالمية، بالإضافة إلى تجهيزهما بأنظمة الغاز الخامل لتحقيق السلامة العامة والامتثال لأحدث المعايير العالمية.
وقال الكابتن عمار مبارك الشيبة، الرئيس التنفيذي للقطاع البحري والشحن، مجموعة موانئ أبوظبي: «يسرني حضور هذه المناسبة المهمة مع شركائنا من جمهورية كازاخستان، ولا شك أن الاستثمار في هذه السفن الحديثة المتطوّرة والمجهزة بأنظمة الغاز الخامل يمثل علامة فارقة وإنجازاً استراتيجياً لمجموعة موانئ أبوظبي. نحن مستمرون بجهودنا الدؤوبة لتعزيز عمليات النقل والشحن وتوسيع شبكتنا العالمية، وضمان عمليات نقل آمنة وفعالة للنفط الكازاخستاني من جهة، كما نوفر خطوة استباقية لتحقيق التقدم وترك بصمة أكبر في مجال السلامة والأمن في الصناعة البحرية من جهة أخرى. إن هذا الاستحواذ يعكس نهجنا الراسخ بتحقيق التميز وتعزيز السلامة والممارسات المستدامة ومتابعة الطريق بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر إشراقاً للشحن والتجارة العالمية وذلك التزاماً بتوجيهات القيادة الرشيدة».

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد