معهد الشارقة للتراث ينظم ندوة «أنت الأرشيف»

نظم مركز التراث العربي التابع لمعهد الشارقة للتراث اليوم بمقره ندوة بمناسبة «اليوم العالمي للأرشيف» الذي يصادف التاسع من يونيو من كل عام تحت شعار «أنت الأرشيف». حضر الندوة الدكتور عبدالعزيز المسلّم رئيس المعهد وعدد من الجهات والخبراء والمختصين بعالم الأرشيف.
وتوزعت الندوة إلى عدة محاور تحدثت فيها مريم جمعة المنصوري رئيس قسم الأرشفة في هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف عن «أرشيف الشارقة»، فيما تناولت الدكتورة حسنية محمد العلي، مستشار برامج تعليمية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، في ورقتها «المسؤوليات الفردية والمؤسسية في حفظ الذاكرة الوطنية». وركزت الباحثة فاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في ورقتها على مبادرات مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث «مبادرة وثيقتي». وتضمنت أعمال الندوة أيضاً مداخلة افتراضية للدكتور مهند مبيضين، مدير عام مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي في الأردن، حول «أرشيف المؤسسات الأردنية وحالته».
وتناولت الجلسة الثانية من الندوة ورقة بعنوان «أرشيف أسرة السركال» لناصر بن أحمد السركال، رئيس مؤسسة السركات الثقافية، كما تناول الدكتور طه محمد نور، المشرف العلمي على قسم الوثائق في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، تجربة المركز في تطوير التقنين الدولي للوصف الأرشيفي. وتضمنت الندوة أيضاً مداخلة افتراضية من عبدالرحمن السدحان، نائب الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز في السعودية، تطرق فيها إلى جهود دارة الملك عبدالعزيز في أرشفة الوثائق التاريخية.
وقال الدكتور عبدالعزيز المسلّم: إن اليوم العالمي للأرشيف محطة مهمة وعنوان أساسي في مختلف موضوعات الأرشفة وأهميتها وضرورتها ومن هنا نحرص بما نملك من إمكانيات وخبرات وتجارب على ترجمة هذا الفهم للأرشيف، ولا يتأتى لنا ذلك بمعزل عن التعاون والتنسيق والعمل المشترك مع الشركاء الاستراتيجيين الذين يملكون من الكفاءات والخبرات ما يؤهلنا جميعاً لتحقيق الهدف، حيث إن نهج التعاون والتنسيق نهج راسخ وثابت في الشارقة.