وردة الحسيني تكتب: السلطان يتمادي والحسم غائب!

 

بقلم/

وردة الحسيني

 

،،ماتزال تركيا تواصل التصعيد ودعم وحشد المرتزقة ضد الجيش الوطني الليبي،فهناك إصرار تركي علي إحتلال الأراضي الليبية وإنشاء قواعد فيها، والسيطرة على ثرواتها،،

ومؤخرا تلقت تركيا رسائل تحذيرية، تبدو شديدة اللهجة ولكنها حتي الٱن غير مفعلة ،لوقف السلطان المختل أردوغان عن مخططاته التوسعية بالمنطقة،
فقد طالبه الاتحاد الأوروبي بالتوقف عن التدخل بليبيا، واحترام الإلتزام بحظر توريد السلاح اليها و المفروض من الأمم المتحدة،
بينما أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية أنه لا حل عسكري في ليبيا،.
وقال الرئيس الفرنسي: تحقيق السلم الدائم في منطقة البحر المتوسط يستدعي تحركنا ولن نسمح لقوات خارجية بتحديد مستقبلنا ومصيرنا.

أما بالنسبة للموقف الأمريكي فقد تبلورت تطوراته في المكالمة الهاتفية بين أردوغان و ترامب مؤخرا،حيث اتفقا على العمل عن كثب لضمان تحقيق استقرار دائم في ليبيا! ،وأكد وزير الخارجية التركي علي تقارب وجهات النظر بين أردوغان وترامب حول إحلال الإستقرار بالمنطقة وتأمين مستقبل أفضل لليبيا وشعبها!

وبالرغم من تصاعد حدة الردود الأوربية خاصة الفرنسية،الا ان هناك ضرورة لوجود آلية واضحة للتحرك ضد تركيا، بجانب فرض العقوبات لوقف تجاوزاتها”.

أخيرا نتساءل : مدي سيتم وضع حد للتمادي التركي، فلاشك ان تركها تفعل ماتشاء علي الساحة السورية سالفا،قد شجع أردوغان علي مزيد من التطاول علي سيادة الدول الأخري و التدخل في شئونها الداخلية.

*نقلا عن أخبار اليوم

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد