وحرم إلغاء مهرجان كان في فرنسا الذي يقام في مايو والغموض الذي يكتنف مصير مهرجاني البندقية وتورونتو في سبتمبر بسبب تفشي فيروس كورونا منتجي الأفلام من نافذة رئيسية للترويج لأفلامهم الجديدة لوسائل الإعلام والجمهور.

وقال منظمو مهرجان كان يوم الاثنين إنهم فخورون بالمشاركة في الحدث الذي ينظمه يوتيوب “لتسليط الضوء على أفلام ومواهب استثنائية حقا، مما يسمح للجمهور لأن يختبر الفروق الدقيقة في رواية القصص من جميع أنحاء العالم والشخصية الفنية لكل مهرجان”.

وقالت جين روزنتال المؤسسة المشاركة لمهرجان ترايبيكا في نيويورك، الذي ألغي أيضا، إن الفكرة هي إلهام البشر عبر الحدود وتوحيدهم أثناء الجائحة.

وأضافت روزنتال في بيان “العالم كله في حاجة إلى الشفاء في الوقت الحالي”.

ومن بين المهرجانات الأخرى المشاركة مهرجانات القدس ومومباي وسراييفو وسيدني وطوكيو ولندن.

ورغم أن الأفلام ستبث مجانا، فسيُطلب من المشاهدين التبرع لصندوق التضامن من أجل استجابة منظمة الصحة العالمية لمرض كوفيد-19.