3 آلاف شاحنة أوكرانية عالقة على الحدود البولندية

أعلنت السلطات الأوكرانية أن نحو 3 آلاف شاحنة معظمها أوكرانية عالقة على الجانب البولندي من الحدود منذ صباح أمس، بسبب إغلاق سائقي الشاحنات البولنديين لمعابر حدودية منذ أكثر من عشرة أيام.
وأغلق سائقو الشاحنات في بولندا الطرق المؤدية إلى ثلاثة معابر حدودية مع أوكرانيا في وقت سابق من هذا الشهر احتجاجاً على ما يعتبرونه تقاعساً حكومياً أدى إلى خسارة عملهم أمام المنافسين.
وقال مسؤولون أوكرانيون الأسبوع الماضي، إن كييف ووارسو لم يتمكنا من التوصل إلى اتفاق لإنهاء الاحتجاج.
وقال أولكسندر كوبراكوف، نائب رئيس الوزراء الأوكراني، على منصة إكس في وقت سابق «يمُنع السائقون الأوكرانيون من الوصول إلى الحدود البولندية منذ أكثر من عشرة أيام». وتقول وزارة البنية التحتية الأوكرانية إن شاحنات يتراوح عددها بين 40 ألفاً و50 ألفاً تعبر الحدود مع بولندا شهرياً عبر 8 معابر قائمة بالفعل، أي مثلي العدد الذي كان يعبر قبل الأزمة.
وفي سياق متصل، أعلن مسؤول كبير بوزارة الزراعة أن أوكرانيا يمكن أن تحصد ما بين 18 إلى 20 مليون طن متري من القمح الشتوي في عام 2024 بعد زراعة نحو 9.9 مليون فدان.
وقال تاراس فيسوتسكي النائب الأول لوزير الزراعة للتلفزيون الرسمي إن المحصول سيوفر للسكان ما يكفي من الخبز، إذ أن الاستهلاك المحلي السنوي لا يتجاوز 6.5 مليون طن.
وقالت الوزارة إنه من المتوقع أن تحصد أوكرانيا 79 مليون طن متري من الحبوب والبذور الزيتية في عام 2023، مع فائض قابل للتصدير في موسم 2023-2024 يبلغ حوالي 50 مليون طن.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الزراعة الأوكرانية، أن مساحة الأراضي المزروعة بالقمح الشتوي لعام 2024 من المرجح أن تزيد إلى 4.3 مليون هكتار من 4.1 مليون هكتار في 2023.
وأضافت الوزارة في بيان أن المزارعين بدأوا بالفعل في زراعة القمح الشتوي.
وأوكرانيا هي منتج تقليدي للقمح الشتوي الذي يمثل 95% على الأقل من إجمالي إنتاج القمح.
كما تعتبر أوكرانيا منتج حبوب رئيسيا لكن انهيار اتفاق سمح بالتصدير الآمن لمنتجاتها عبر موانئها على البحر الأسود في يوليو أدى إلى تكهنات بأن المزارعين قد يزرعون كميات أقل من القمح نتيجة تقلص هوامش الربح بسبب طرق التصدير الأكثر تكلفة.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد