القضية تعود إلى الواجهة: سعد لمجرد يمثل مجددًا أمام القضاء الفرنسي مع معطيات جديدة تشمل تسجيلات ومحاولات ابتزاز بملايين اليورو
تشهد قضية الفنان المغربي سعد لمجرد تطورًا جديدًا بعد سنوات من الاتهامات التي واجهها في فرنسا، إذ أعلنت الصحافة الفرنسية أن جلسة محاكمة ستنعقد في فاتح ديسمبر 2025 أمام محكمة الجنايات في منطقة فار (Draguignan – Var)، بخصوص القضية المرتبطة باتهام اغتصاب شابة فرنسية في سان تروبيه عام 2018.
وقبيل أيام من هذه الجلسة، عادت قضية عام 2016 لتتصدر العناوين مجددًا، بعدما كشفت تقارير فرنسية عن معطيات حساسة تتعلق بمحاولة ابتزاز وصلت قيمتها إلى ثلاثة ملايين يورو، تورطت فيها المشتكية لورا بريول رفقة والدتها ومحاميتها وإحدى المؤثرات وشقيق الأخيرة، حيث يواجهون تحقيقًا قضائيًا بشبهة تشكيل شبكة حاولت ابتزاز سعد لمجرد عبر مدير أعماله.
وكان لمجرد قد أُدين في فبراير 2023 بالسجن ست سنوات في قضية باريس، قبل أن يستأنف الحكم، ليعود للمثول أمام القضاء الفرنسي في يونيو 2025 ضمن جولة استئناف جديدة. هذه التطورات المتلاحقة تجعل القضية أكثر تعقيدًا، خاصة مع دخول أطراف جديدة وظهور تسجيلات وعروض مالية، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات قانونية وإعلامية متعددة.
القضية باتت محط أنظار الرأي العام العربي والفرنسي على حد سواء، إذ يرى مراقبون أن مسارها قد يشكّل اختبارًا مهمًا لعدالة المحاكم الفرنسية في التعامل مع قضايا المشاهير، خصوصًا مع تداخل الاتهامات القديمة والجديدة، ووجود شبهات ابتزاز مالي بمبالغ ضخمة.
التعليقات مغلقة.