البحرين تستضيف القمة الخليجية الـ46 وسط إنجازات اقتصادية وتنموية غير مسبوقة لدول مجلس التعاون
تستضيف مملكة البحرين الشقيقة اليوم أعمال القمة الخليجية السادسة والأربعين لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في وقت تمضي فيه دول المجلس نحو مرحلة أكثر عمقاً من التعاون ترتقي من مستوى التنسيق إلى التكامل الشامل، انسجاماً مع متطلبات العصر وتحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة.
وتؤكد المؤشرات الاقتصادية والإنمائية أن دول المجلس نجحت في ترسيخ مكانتها كقوة إقليمية ذات حضور عالمي مؤثر، إذ تجاوز اقتصادها 2.3 تريليون دولار أمريكي في عام 2024، مع متوسط دخل فردي يفوق 38 ألف دولار، فيما يساهم القطاع غير النفطي بنسبة 76% من الناتج المحلي الإجمالي.
الأسواق المالية والمصارف: بلغت القيمة السوقية لأسواق المال الخليجية 4.2 تريليون دولار نهاية العام الماضي، بمعدل نمو سنوي متوسط وصل إلى 8.1% خلال الفترة 2020–2024، فيما ارتفعت ودائع البنوك التجارية إلى 2.1 تريليون دولار، ووصلت أصولها إلى 3.5 تريليون دولار.
التجارة والفوائض: سجّل الميزان التجاري السلعي فائضاً قدره 109.7 مليار دولار في 2024، لتضع دول المجلس ضمن أكبر خمس دول في العالم من حيث الفائض التجاري، بينما بلغ حجم التبادل التجاري السلعي الخارجي 1.6 تريليون دولار، أي ما يمثل 3.2% من إجمالي التجارة العالمية.
التعليقات مغلقة.