“زيارة استراتيجية تعزز تكامل قطاع الناشئين مع الفريق الأول في نادي خورفكان

من الملاعب الصغيرة إلى الفريق الأول… خور فكان يبني جيل الحراس الجدد

تمثل زيارة الكابتن حسن إسماعيل المقيم ، مدرب حراس نادي خور فكان، لقطاع الناشئين برفقة أعضاء مجلس الإدارة والجهاز الفني للفريق الأول، أكثر من مجرد متابعة روتينية؛ فهي تعكس رؤية استراتيجية تسعى الأندية الخليجية إلى ترسيخها في السنوات الأخيرة، وهي دمج قطاع الناشئين  مع الفريق الأول لضمان استدامة النجاح الرياضي.

أبعاد استراتيجية للزيارة

بناء قاعدة مواهب محلية: الاهتمام المبكر بالناشئين يضمن وجود لاعبين مؤهلين فنياً وذهنياً لتغذية الفريق الأول مستقبلاً، ما يقلل من الاعتماد على التعاقدات الخارجية المكلفة.

 توحيد الهوية الفنية: التواصل المباشر بين الجهاز الفني للفريق الأول وقطاع الناشئين يساعد على نقل فلسفة اللعب وأسلوب التدريب بشكل متجانس عبر جميع المراحل السنية.

 تحفيز معنوي للناشئين: حضور مدرب الفريق الأول وأعضاء الإدارة يمنح اللاعبين الصغار شعوراً بالانتماء والثقة، ويعزز التزامهم بالعمل الجاد.

 استثمار طويل الأمد: الأندية التي تدمج الناشئين في خططها تضمن استمرارية الأداء التنافسي، وتبني سمعة قوية في إنتاج المواهب

تأتي الزيارة في إطار الاطلاع على مستوى الحراس الناشئين ومتابعة برامج التدريب الخاصة بهم.
و تعزيز التواصل بين الجهاز الفني للفريق الأول وقطاع الناشئين لضمان تكامل العمل الفني.
ودعم اللاعبين الصغار معنوياً وتحفيزهم على مواصلة الجهد والالتزام في التدريبات.
و التأكيد على استراتيجية النادي في بناء قاعدة قوية من المواهب لتغذية الفريق الأول مستقبلاً.
أهمية الدمج في السياق الخليجي
الأندية الخليجية تواجه تحديات في المنافسة الإقليمية والدولية، ما يجعل الاستثمار في الناشئين ضرورة استراتيجية.
وجود برامج تطوير متكاملة يساهم في خلق جيل قادر على تمثيل الأندية والمنتخبات الوطنية بكفاءة عالية.
 الدمج بين الناشئين والفريق الأول يعزز الاستقرار الفني ويقلل من فجوة الانتقال بين المراحل العمرية.

خاتمة

زيارة الكابتن حسن إسماعيل المقيم لقطاع الناشئين ليست مجرد حدث داخلي، بل هي رسالة واضحة بأن نادي خور فكان يضع تطوير المواهب في صميم استراتيجيته الرياضية، وهو توجه يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية ويعزز مكانة الأندية الخليجية في صناعة كرة القدم.

التعليقات مغلقة.